عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2022, 08:01 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
النور والمطر :

في :
سياق حديث المؤلف عن الابداع ، وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ،
وأن يكون له حضنا يتبنى كل من يتفجر منه ، من طاقات وابتكارات ، وافكار ،
ينقطع ذاك الأصل ، ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ، ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع ،

لكونه :
خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ،
ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ، وجعل من الوصول للهدف سر حياة ،


ولنا :
اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال :
فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على المؤسسات ،
والهيئات ولا يفتح لهم باب !
وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ،
وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب عمان !

حتى :
طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع ،
حاملا اسم بلد ثان ! ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع !

وفي :
المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات،
يندى لها الجبين لا تمت بصلة لتقاليد ، ولا عادات !
بل هي من سقطات الشواذ ، لترصد لذلك المئات ،
بل الآلاف من الأموال !

بهذا الحال :
يعيش من يتنفس الإبداع !
في هذا المناخ تغتال الطموحات ،
وتشنق في نصب التحقير ،
والتحجيم تلكم الفئات ،


تقييد الحريات :
في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط ،
الذي يتجاوز به الثابت من المتعارف عليه ،
حيث العُرف الذي يُقره الشرع ، بأن ما تعارف عليه الناس وجب ألا يُجتاز ، إذا لم يكن من دعوات الجاهلية التي تُحجم العقل عن العمل ، وتميز هذا من ذاك ،

ولا أدري :
بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب ، التي يقف في وجهها جملة الناس ، غير أنها تشي بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين ،
لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ، فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام ؟!
وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام !

ليكون :
الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤطر ï؛‘ï؛„طر الإسلام ، فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد ! نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ،
ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ، لا أن يرقص على جثث العفاف ، ويعزف على أوتار المعاناة ،

فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس من آلات العود ! وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود !

هيهات هيهات أن تعود !!!
وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ،
والرقص على الأنغام !


في المحصلة :
نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة ، على أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ،
وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها وندافع عنها بالجسد والروح ،

" لأنها ثروة حقيقية، عليها تُعقد الأمنيات والآمال " .


" وبتلك العقول نُقيم أمم، لنزاحم بها الدول المتقدمة ، فنسبقها للقمم " .