عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2010, 08:46 AM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


هلا ومرحبا فاطمة

لإجل ما ذكرتيه , كتبت الموضوع

بالنسبة لي , اليوم جعلت زوجتي تقرأها , وبدأت تعد هذه امحها , وهذه امحها , وهذه امحها ..

وتقول بأني لم أعد أفعل الكثير منها , وسألتني ماالذي دعاني لكتابة هذا الموضوع من جديد؟

الحقيقة المؤلمة يا فاطمة أننا فقدنا الهدوء والطمأنينة , حتى في أوقات راحتنا ,

نحس بأننا نركض ونلهث !

أنا أذكر والدي رحمه الله , كان بعد انتهائه من العمل , تفرش له أمي في ظل بيتنا ,

وهو يحمل كتابه ونظاراته , ثم تأتي لتجلس جنبه مع إبريق الشاي

مازلت أذكر ذاك الجو الحميمي بينهما , كانت تجلس إلى جابنه وهو يتكئ على وسادته يقرأ

ويشربان الشاي , وتكلمه وهو يقرأ ويسمعها , وأحيانا ً يشاركها

لم يكن هذا اللهاث موجودا ً , ولا هذا القلق , الناس راضية بما قسم المولى وحياتهم يعيشونها

بما أعطاهم الله منها .

رحم الله أبواي , وأموات المسلمين , في كثير من الأحيان أتمنى فقط ظل منزلي وجلسة والدي ووسادته

والعيش مع أهلي وأحبابي , ولكنها الحياة تأبى أن تعطيك إلا ما قسمه الله لك ويجب علينا التسليم

والرضى , والحمدلله على نعمة الإسلام وعلى نعمه التي لا تعد ولا تُحصى .



السلام عليكم ..

صباح الخير أستاذ عبد السلام

لن اتناول الموضوع الأساسي فقد تنواله الجميع هنا...

في هالمقطع وكانك تتحدث عن ابي حين كان يجلس بعد العشاء وبعد المغرب وبعد ظهر كل

جمعة
هو يقرأ وامي تسكب له الشاي هو يقرأ وامي صامته وقد تقاطعه بين حين واخر لتتحدث

في شؤوننا او لتسأله , وكان دائما يردد رحمه الله أنه لا يرضى بأن يسبب لها

احدا منا زعل وأنه هو ايضا راضي عنها ..

فيما بعد عرفت لما كان معظم الازواج

سابقا حتى لو لم يكن بينهم حب وود

يوجد بينهم إحترام متبادل , كانت الزوجات يقمن بشؤون البيت

والأزواج في العمل خارج البيت أما الأن حتى لو لم يكن لدى المرأة

عمل خارج المنزل فإنها تتأثر بمجريات الحياة الحديثة الأن

نجد أن البعض في كل خلاف بينهم تسرد الاخطاء وتعد

العثرات وتحفظ في إرشيف للعودة إليها عند الحاجة

والبعض يجمع ويعد الأخطاء في صندوق اسود

سنفتح لا محالة يوما ما حين تتحطم اجنحة

الحياة الزوجية في حالة هبوب عاصفة مفاجئة..

لذلك العفوية في العلاقات بين الزوجين لم تعد كما كانت

أستاذ عبدالسلام شكرا لك...







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!