الموضوع
:
اللحظات ( 1 )
عرض مشاركة واحدة
03-16-2022, 09:29 PM
المشاركة
7
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Dec 2010
رقم العضوية :
9559
المشاركات:
261
رد: اللحظات ( 1 )
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر
عن تلكم اللحظة التي اوقفتنا على عتبتها استاذي الكريم
/
نجد في فحواها تلك الحقيقة الجاثمة على صدر واقعنا !
أما
:
عن ذاك السلوك لذاك الحاكم ، فقد اغراه ، ومدَّ في طغيانه ،
من يُحيطون به ، من
المتزلفين
، و
المتملقين
، و
المطبلين
،
فهم
:
يقتاتون بذلك المديح ، والتسبيح بحمد ذلك
الدكتاتوري
!
بعد أن اختزلوا الوطنية بذلك التمجيد لذلك القطب الأوحد !
ومن تقاطع برأيٍ قد يُخالف ما هم عليه
،
اخرجوا صاحبه _
صاحب الرأي
_ من حوزة الوطنية ، وقد ألبسوه لباس الخيانة ،
وكفران الجميل ، ونُكران الفضل العظيم ، الذي حباهم
إياه ذلك الحاكم النبيل!
المصيبة
:
تكمن في ذلك التقديس لذات ذلك الحاكم ،
حتى شُرَّع لذاك قانونا يُجرم كل من أشار لذلك الرمز ،
اسموه التطاول على " الذات الأميرية "!
وفي المقابل
:
نجد الهجوم على ذات الله ، والمصطفى العدنان _
عليه الصلاة والسلام
_
فيُقال بعد ذاك ، تلك حُرية شخصية ! فماذا بعد هذا يعنيك !
اليوم سيدي الكريم
:
ما عاد للكثير منا في وطنه مأوىً يحتويه ،
بعد أن عاش ، ويعيش كلاجئٍ فيه !
دمتم بخير
...
سعيدٌ بك أخي الرائع " مهاجر .. و بتحليلك الوافي للنص ..
و ما أقساها و أصدقها من عبارةٍ قولك : ( ما عاد للكثير منا في وطنه مأوىً يحتويه ،
بعد أن عاش ، ويعيش كلاجئٍ فيه !
لك مني وافر التحايا أن أنرت النص بكلماتك المميزه .. حقاً أنت كاتبٌ مميز ..
أحمل قطراتٍ من
ماء
.. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ
للماء
.. و أظل من نفاده في شقاء ..
رد مع الإقتباس