عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2022, 10:34 PM
المشاركة 5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " مرافئ الأحزان "
قال :
مرفئ الحزن الذي لابد من اي شخص
ان يمر به فالحياة تحتاج الى عزيمة
وصبر وهناك اسباب كثيرة لجعلك تحزن
.
.
ليس العيب في الحزن ولكن من يجلس
بحزنه طيلة حياته ويوثر على حياته كانها
انتهت بفقد عزيز او ذهاب وظيفة او فوات
فرصه ....الخ من اسباب هذه الدنيا التى جعلت
من بعض الناس يعيشون في دوامت الحزن
.
.
من يفكر بالحياة بان الله مسيرها وان الخالق
سبحانه بيده كل شي فرزقك مكتوب ما على
الانسان الا السعي والرضا بما كتبه الله
الدنيا بها كثير من المطبات التى تجعل من الحزن
مرفى نجلس فية لحظة ولكن علينا ان نسترد قوتنا
ونرمي الحزن وراء ظهورنا ونبدا صفحه جديدة
وما للعمر بقية حتى نترك بصمه لنا
.
.
ايها الحزينون افيقو من حزنكم توكلوا على الله .

قلت :
من جملة الأسباب :
هي تلك المشاعر المتدفقة من شلال المحبة ،
وتلك الصحبة التي نُسجت بخيوط المودة ،
وتلكم اللحظات التي امتزجت بالحزن
وتلك السعادة والفرح حين استجدت ،

فتلك :[/list] :
" البواعث والثقوب التي منها الحزن يتسلل " .

عن ذلك العيب :
الحزن ليس بمادي حتى نستطيع منعه
بل هو كالهواء إلينا يصل كلما
مر طيف من فقدناهم ، وكلما
مر في صفحة ذاكرتنا سيرتهم
من غير أن نتهيأ .

صدقتم :
أن الحزن ليس عيبا فيمن يمر عليه مرور
الكرام ، يقف هنيهة ولا يُطيل المقام ،
من غير أن يفتح له باب قلبه ،
كي لا يستقر فيه ويستوطن .

وإنما العيب :
في ذلك المسترسل والمتسربل في الحزن ،
حتى بات يستوطنه وهو في ذلك ،
" يُحسن ضيافته على الدوام " !


عن ذلك التفكر في الحياة :
هو ما يفتقده الكثير من الناس ممن يرون من
الكأس الفارغ منه من غير أن يلجوا في عمق المواقف ،
ومن غير أن يعودوا لحقيقة وجودهم في هذه البسيطة ،
وأنهم في دار ابتلاء ، البلاء الذي به تظهر معادن
الأنام ليكون التصنيف ، وبعده يليه إما الاصطفاء
وإما الاقصاء.

ختمت تعقيبك أخي الكريم
:
بتلك المقولة التي فيها الخلاص من تلكم الحالة التي استنزفت الجهد ،
وأرهقت الجسد ، وذلك الاعتراض لقضاء الله ولو لم يُقصد به على الاطلاق
.