الموضوع
:
كَالصَّيْفِ عَارٍ
عرض مشاركة واحدة
05-20-2022, 06:26 PM
المشاركة
10
ناهد شبيب
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Feb 2021
رقم العضوية :
16671
المشاركات:
104
رد: كَالصَّيْفِ عَارٍ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب
كَالصَّيْفِ عَارٍ
فِي حُقُولِ الأُغْنِيَاتِ
تَتَدَلَّى السُّنْبُلَاتُ الصُّفْرُ مِنْ جَدْبِ الحَيَاةِ
(1)
شَعْرُهَا كَالصَّيْفِ عَارِ
كَانْصِبَابِ النَّهْرِ مِنْ نَبْعِ النَّهَارِ
لِانْسِيَابٍ كَانَ يَخْضَلُّ جِوَارِي
يَا بَعِيداً أَيُّ بُعْدٍ عَنْ حَيَاتِي وانْتِحَارِي!
(2)
ذَهَبِيٌّ تَرْتَدِيهِ الشَّمْسُ فُسْتَاناً بَرَيئاً
فِي تَفَاصِيلٍ أَدَّقُ... مِنْ حَيَاتِي... هَلْ يَرِقُّ؟! يَا حَيَاتِي!
إِنَّهُ خَمْرٌ لِكَأْسِي... وَأَمِيرَاتِي وَأْحَلامِي وَأَمْسِي
زَارَنِي فِي الحُبِّ إِحْسَاساً جَرِيئاً.
(3)
شَارِدٌ أَسْمَعَنِي فِي غَفْوَةِ البَحْرِ صَهِيلاً
رَكَضَ العُمْرُ اشْتِياقاً شَاطِئاً كَانَ طَوِيلا
جِئْتُهُ أَذْرَعُ أُذْنِي دَهْشَةً ... أَقْطُرُ فَرْحاً مُرْعِباً
جَافاً كَمُوسِيقَى انْتِظَارٍ
كُنْتُ عِطْراً فِي مَرَايا ذَاهِلَةْ؟!
مَا كُنْتُ إِلّا كَالزُّهُورِ الذَّابِلَةْ.
(4)
جَاءَ قَبْلِي
وَتَأَخَرَّتُ قَلِيلاً
وَأَنَا أَخْفُتُ نِسْيَاناً وَأَنْسَابُ رَحِيلا
جَاءَ قَبْلِي سَارَنِي مِيلاً فَـمِيلا.
(5)
صَيْفُهُ لَا يَنْتَهِي
مَوْسِمُ إِغْرَاءٍ يُعَزِّي... صَائِدَ الحُسْنِ بِغَابَاتِ النِّسَاءِ!
كَالتَشَظِّي بَيْنَ أَنْيَابِ العَرَاءِ
انْدِلَاعُ الشِّعْرِ مُوسِيقَى الحَيَاةِ
يَتَخَلَّى الكَوْنُ عَنْ وَضْعِ الثَبَاتِ... رَاقِصاً حَوْلِي يُغَنِّي...!
شَعْرُهَا العَارِي وأَسْرَارُ الغِنَاءِ...
(6)
غَفْوَةً فِي ظِلِّهِ مُسْتَلْقِياً فَوْقَ احْتِرَاقِي
لَهَبَاً يَصْرُخُ فِي صَحْرَاءِ رُوحِي لَا تُسَاقِي
وَنِدَاءُ المَوْجِ لِلغَرْقَى عَلَى شَطِّ التَّلَاقِي
مِثْلُ طِفْلٍ كُنْتُ أَحْبُو بَيْنَ سَاقَيَّ ذِهَاباً وَإِيَاباً
تَارِكاً حَلْوَايَ فِي ثَغْرِ انْطِلَاقِي.
الصَّيْفِ المَاضِي
القاهرة
28/08/2021 مـــ
هذا الإبداع كان في يوم مولدي
٢٨/٨ تاريخ أحبه ويشرق كل مافيه بالجمال
تصالحت يوما مع نفسي بعد طول عذاب
وأحببتها وتمنيت لها الحياة بعد ان طالما تمنيت لها نهاية سريعه
ابداع في يوم أحبه
تحيتي لصهيل بوحك
رد مع الإقتباس