الموضوع
:
قصائد قصيرة/ شعر: عزت الطيري
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
1376
حسام عبدالباسط
من آل منابر ثقافية
المشاركات
83
+
التقييم
0.06
تاريخ التسجيل
Dec 2020
الاقامة
رقم العضوية
16431
05-24-2022, 01:44 PM
المشاركة
1
05-24-2022, 01:44 PM
المشاركة
1
Tweet
قصائد قصيرة/ شعر: عزت الطيري
-1-
عندما تحضرين سأصفق باب بيتي,
في وجهك
بيتي الذي لا باب له !!
-2-
نخلتان وحيدتان
كلما تآمرت عليهما الرياحُ
لتفريقهما..
تعانقتا ..!!
-3-
وردة بيضاء عانقت طائرًا,
وامتصت دمهُ
....
....
....
وردةُ حمراء ْ
-4-
العصفورة المرسومة على لوحة الجدار
تركت لوحتها وطارتْ
باحثة عن شجرٍ حقيقيٍّ
بينما كانت شجرة اللوحة
تراود عصافير الشباك عن نفسها
-5-
قالت له: سألقاك
بعد ثلاثين قتيلاً ونيّف!!
-6-
غيمة سطرت نفسها للفتاة..
لتكتب شعرًا عليها !!
-7-
عصا بمفردها تهش على الأغنام,
وتقودها إلى الظمأ..
ريثما يصحو الراعي من قيلولة موته.
-8-
طلقة حنون أردته بنعومةٍ بالغة..
مضرجًا بعذابه .. قتيلاً
طلقة حنون
تلك التي انطلقت عفوًا
من مسدس عينيها
-9-
لظروفٍ خاصة
اعتذر القمر، وسافر ! ..
فانفجر الظلام بقوة
وانطلقت كلابه السوداءُ
تعيث في مراعينا
-10-
من سرق خطاباتك من صندوق بريدي؟
تلك الخطابات التي لم ترسليها أبدًا
-11-
قصائدي القصيرة حين حطت عليها,
طيور عينيك
طالت !!
-12-
ما رقّت سلوى للولد العاشق
- اعرب سلوى
- سلوى فاعل
- ليست فاعلْ ..!!
- فاعل ..
- ليستْ
هل رقت سلوى للولد العاشق!؟
-13-
بنت صغيرة كصباحٍ أبيض
...
ورجل طاعن في الليل تزوجا..
بعد خريفين فقط
ذهب الرجل إلى قبره مطمئنًا
ووقفت البنت في طابور المعاشاتْ
كصباحٍ ذابل
-14-
قبل أن يموت الجندي الذي
سقط على أرض المعركة
قبل أولاده الثلاثة
ولم يستطع تقبيل زوجته جيدًا..،
تلك التي ظهر نصف وجهها فقط
في آخر الصورة
-15-
هذا الرجل الضامر
يحلم منذ سنين بقبر شاسع يضمهُ
ونعش فاخر يحمله الأصدقاء
وامرأة في أقصى المدينة
تلوح له بدموعها
حين يمر موكبه على بيتها
-16-
وقف "الألف" مشرئبًا
ملوحًا بقبعة "همزته"
وكانت "الياء" تخطر كالأوزة.
... من بعيد ...
كانت كل حروف الهجاء
ترقب المنظر في دهشةٍ وعذوبة
وقد اصطفّت في طابورٍٍ أبجدي..
رد مع الإقتباس