الموضوع
:
في رِحَـــــــــــــــــــــابِكْ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
11
المشاهدات
2661
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
المشاركات
6,127
+
التقييم
4.66
تاريخ التسجيل
Oct 2020
الاقامة
رقم العضوية
16283
09-17-2022, 05:42 AM
المشاركة
1
09-17-2022, 05:42 AM
المشاركة
1
Tweet
في رِحَـــــــــــــــــــــابِكْ
في رِحـــــــــــــــــــابِكْ
خَبِّئيني
مِن حَنيني مَرَّتَينْ
-مرَّةً في عُمْقِ أعمَاقِ المنافي
مِنْ هُطُولِ الدَّمعِ جَمْرًا
كيْ يُوافي
حينَ تَرميني الشَّواطِي
في مَتاهاتِ عِقابِكْ
-مرَّةً فوقَ تُرابِكْ
***
دَثِّريني
مِنْ صَقيعِي
ألبِسيني بُرْدَتَينْ
بُردةً مِنْ غيرِ شوكٍ؛
يَمْلأُ الليلَ بُروقًا مِنْ شرارْ
بُردةً والدِّفْءُ صَكٌّ
لوُلوجِي في حِوارْ
ذاتَ صُبْحٍ طارقٍ
أسماعَ بابِكْ
***
أعتِقِيني
مِنْ ظُنونِي لَحظتَينْ
,,وَالسِّيَاجِ السِّنْدِيانْ,,
لحظةً أسبحُ في بحرِ الحنانْ
لحظةً أنْعَمُ فيها بالأمانْ
دِبْسُها يَعدِلُ عُمْرًا
في رِحابِكْ
***
وامْنَحِيني
مِنْ يَقينِي جَنَّتَينْ
جَنَّةً تَدْهَامُّ فيها أُمْنِياتي
جنَّةً والغَيْثُ يَهْمِي
مِنْ سَحاباتِ الفُراتِ
وارقُبِي مَجْدًا تَدَانَى
مِنْ رِكابِكْ
حامِلًا إكليلَ زهرٍ
وَنُجَيْمَاتِ خِضَابِكْ
*****
28/2/2022
تَدهامُّ: تخضرُّ اخضرارًا شديدًا
رد مع الإقتباس