ذاتَ يوم
ذاتَ يوم
ذاتَ يومٍ كانَ طفلٌ
ههنا يلهو...
وطفلَةْ
كانَ كلُّ الكونِ أغنِيَةً
ومِزمارًا وطَبْلَةْ...
ليسَ إلّا!
كان هذا حينَ كنّا برعمَين
عابثَين!
كانَ ليلٌ،
إذ سَهِرنا ذاتَ يومْ
قد غفا السُّمّارُ لكنّا بَقِينا ساهرَين...
كَم سَهرنا؟
دونَما نَدري بأنّا قد كبرنا
وغَدَونا ذاتَ يومٍ
عاشقَين...
ذاتَ يومٍ
كانتِ الدُّنيا مَساءْ
والتَقينا
مثلما اعتدنا اللّقاءْ
غيرَ أنّا لم نجِدْ شيئًا يُقالْ
عَقْربُ السَّاعاتِ ملَّ الدَّوَرَانْ
والثواني ناعساتٌ
شِبْهَ أجراسِ المآتِمْ...
هل ترانا قد سئمنا ليلَ ذيّاكَ الشتاءْ
فافترقْنا، غيرَ ما كُنّا التقَينا
ذاتَ يَومْ...
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 10-17-2022 الساعة 06:12 AM
سبب آخر: إدراجُ تعديلٍ مُقتَرحٍ من الشاعر