دعيني أستريح إلى ضفافي
دعيني أستريح إلى ضفافي
وأسكب من فمي خمر القوافي
وأجعل من هموم النفس طيراً
يغرد للحياة على الشعاف
وتصبح سيرتي في الحب أنقى
وأطهر ما يكون من العفاف
كأني بالصباح وقد تبدَّى
كمنطلق الحجيج إلى الطواف
أعانق كل آمالي وأنسى
همومي كلها رغم الخلاف
دعيني فالحياة بلا سرورٍ
جحيمٌ لا يطاق مع الكفاف
تخافين العيون تصيب يوماً
فؤادي بالهوى والإختطاف
وأنت أصبته بالهم حتي
قتلت به الغرام ولم تخافي
فكوني زهرة الوادي شذاها
يطير به النسيم على الضفاف
هنالك نرتوي عشقا وإلا
خرجت إلى الحياة من الغلاف