الموضوع: جُرعةُ شَجَن
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2010, 09:10 PM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جُرعةُ شَجَن




اغرُسي أحلامكِ على ضفافِ جراحي ...
علَّها تُؤتي أُكلها بعد أن يزهرَ نيسان عمرك
جذورك الغضَّة ستلفُّ تربةَ آلامي
طوبى لنجيعي الذي وجدَ أخيراً من ...
ينقذه من التحجُّرِ والضياعِ
حياتُكِ حبيبتي
طفلتي الشقيَّة التي تريد أن تُغيِّرَ ...
التاريخَ على حجمِ رأسِها الصغير...
وقلبِها العابقِ بأريجِ أحلام الطفولة
أُنثايَ ... أُنثايَ ... أُنثايَ
بفضاءِ كلمةِ حبٍّ وإطباقةِ جَفنِ السماء
اصنعي تاريخَكِ بأبعادِ حُلُمي
ما أردتُ لنفسي يوماً
لوطني
للناسِ
ستكونينَ أمَّاً
اسكُبي كلَّ حنانِ العالمِ في عيونِ ...
أزهارِ الحياةِ الفتيَّة
اذكُريني
قولي كان نفحةَ فناءٍ ومضى غيرَ مُلامٍ من أحد
غريباً غربةَ الروحِ في الجسدِ
لا تلتفتي إلى الوراءِ
للعنةِ خرائبي
لبراكينِ روحي المُثقلةِ بالغبار
لفتةٌ واحدةٌ تكفي لتُرَمِّدَ فتيَّ جدائلكِ ...
من صدى النارِ الصارخةِ في رأسي
انصاتةٌ صغيرةُ لصَخَبِ الحِرابِ ...
المُشتبِكةِ في صدري وتستحيلُ لُحونكِ ...
جلاميدَ تهوي في وادي سكونيَ الرهيب
غرِّدي دوماً
غرِّدي
أخشى عليكِ ...
غَفلةَ الصمتِ ...
ولَفتَةَ الفضول



28-3-2010
وهل املك الا بقايا من ذكريات غارقة في بحر أيامي

كلما هاج الشوق تداعى الموج يلاطم صخور الواقع

ليقلبني فوق رماله
ويلقي بي على شط أحزانه
ما بين مد وجزر...

عبد السلام... جار الجزن

نسجت الحزن بخيوط الليل
وتعالى صدى الصوت الى مسامعي
لأكتب اليك دام نبض قلمك الراقي

سلامي لك

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....