عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 09:57 PM
المشاركة 65
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
53

القديس اوغسطين
354 – 430 م.أسقف هيبو

ولد في 13 نوفمبر 354م بمدينة تاجست من أعمال نوميديا بأفريقيا الشمالية وكان والده باتريكبوس وثنيًا فظ الأخلاق، أما والدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل شرور زوجها وحماتها بصبر عجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين حتى أن رجلها قبل الإيمان واعتمد قبيل نياحته. كان كل همّ والده أن يرى ابنه رجلاً غنيًا ومثقفًا، وكان معلموه الوثنيين لا يهتمون بسلوك التلاميذ، فنشأ أغسطينوس مستهترًا في حياته ميالاً للكسل
تزوجت مونيكا من بايكيوس ، وهو من أصحاب الأملاك الصغيرة في تاغوستا ، وكان لايزال عابداً للأوثان، غضوباً متكبراً ، ولكن حنوناً في الوقت نفسه ، وكانت له أم على شبهه شرسة الطّباع ، مهذارة ، غيورة ، حسودة . وكان الخدم في ذلك البيت على لون أسيادهم . أنجبت مونيكا ثلاثة أولاد البكر أغسطينوس ثم نافيغيوس وابنة واحدة لم يترك التاريخ لنا اسمها ، أضحت رئيسة دير للراهبات في إيبونا.

وهاكم مادونه القديس أغسطينوس عن زوجها وحماتها :
كان أبي يتمتّع بطيبة كبيرة ولكنه كان غضوباً جداً. أما تلك فقد عرفت كيف تواجه غضبه فكانت لاترد له جواباً لا قولاً ولافعلاً . بل تنتظر عبور الأزمة وسكون حدّته ، فتشكو له تصرفه نحوها أثناء ثورة غضبه . نساء كثيرات كانو يستنكرن تصرف أزواجهن معهنّ .
أما أمي فكانت تنصحهنّ بأن يذكرن دوماً مرتبتهن ولا يتشامخن على أزواجهن . فكن ينذهلن من كلامها عالمات أي زوج قاس تحتمل ومع ذلك لم يسمع قط بأن باتريكيوس قد ضرب امرأته أو أنه قد حصل بينهما ولو ليوم واحد شجار ما .
أما بالنسبة الى حماتها فقد كانت هذه الأخيرة ضدها في البداية وذلك بسبب تهامس بعض الخادمات ذوات النية السيئّة . ولكن مونيكا عرفت كيف تربح حماتها الى جانبها بلطفها وصبرها عليها وعنايتها بها . حينئذ شكت حماتها نفسها هؤلاء الخادمات الى ابنها بما أنهن يخلقن خلافاً عائلياً بينها وبين كنتها وطالبته بمعاقبتهن ّ . ولكي تنال الحماة نعمة في عيني كنتها تهددت بالعقاب نفسه كل من يجرؤ فيقول السوء في مونيكا ظناً منها بأن ذلك يرضيها . ومنذ ذلك الوقت عاشت المرأتان بانسجام غريب فيما بينهما .
توفي باتريكيوس عام 371 ، ( وعمر اغسطينوس 17 عاما ) ) ولكن مونيكا التقية كانت قد استطاعت أن تكسبه للرب بصلواتها وتضرعاتها . فقبل سرّ العماد قبل وفاته بعام واحد . لقد تغير مسلك باتريكيوس جذرياً بعد أن أصبح مسيحياً فلم يعد يأتي بقباحة واحدة كما كان يفعل من قبل .

أما العمل العظيم الذي به وصلت مونيكا الى قمم الكمال المسيحي فهو ظفرها بابنها أغسطينوس ، ولن نجد سرداً يلذّ للقارئ أبلغ من سرد القديس أغسطينوس نفسه وهو يعرض لنا واقع اهتدائه :
لحقت بي أمي معتمدة على تقواها الصحيحة في البرّ والبحرّ متوكلة على الله ، في كل المخاطر وجدتني مشرفاً على الغرق ، يائساً من الوصول الى الحقيقة . لكن حين أخبرتها عن تركي للمانوية غمرتها موجة من الفرح ، وقالت لي وبقلب يطفح ثقة : لقد وعدني يسوع المسيح بأن أراك مؤمناً قبل موتي . ولكنها ازدادت صلاة وبكاء إليك ياينبوع الرحمة ، لتسرع الى إغاثتي ، وتبدد ظلامي بنورك .

لم تفتأ مونيكا تسدي أقوالها ونصائحها لأغسطينوس الذي كان قد رجع الى الله ولكنه لم يعتمد بعد ، تلك الأقوال المملوءة إيماناً وحكمة وفلسفة روحية:

ليس للنفس إلا غذاء واحد وهو معرفة الحقيقة والتعلق بها .
وأخيراً وبغبطة كبيرة رأته مع حفيدها ذيوذاتوس وصديقه أليبيوس يعتمدون على يد الأسقف القديس أمبروسيوس أسقف ميلان في 24 نيسان عام 387
.
وبعد عماد أوغسطينوس ورجوعه الى الله بعقله وقلبه وإرادته وكل جوارحه ، أراد أن يترك إيطاليا ويعود الى وطنه . فرافقته والدته واصحابه . وكانت مونيكا في غبتطها تقول لولدها : يابني ، إن بقائي على الإرض أضحى فضولياً ، ولا أدري لماذا لا أزال حية . لأنه لم يبقى لي شهوة أطمع فيها ، فإن رغائبي قد تحققت كلها . لم تمض خمسة أيام على هذا الكلام حتى اعتراها المرض الذي أوصلها الى أبولب الأبدية . فالتفتت الى ابنها وقالت له بحنان وحب لايوصف:

يابني ادفن جسدي أينما شئت . أسألك فقط أن تذكرني دائماً أمام هيكل الرب أينما كنت وحيثما توجهتَ . وكان أغسطينوس جاثياً أمامها كما يجثو في الكنيسة أمام الأيقونات المقدسة ، الى أن فاضت روحها النقية بين يدي خالقها ، وكان ذلك عام 387 عن عمر ناهز ستاً وخمسين سنة .


وفاة والده:- توفى والد اغسطينوس سنة 371م.
سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه و حاولت والدته منعه و لم تفلح. و كانت تريد أن تسافر معه و لكنه كذب عليها و قال انه سيودع أحد أصحابه فذهبت معه عند السفينة و عندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة و سافر تاركاً أمه تبكى من أجله و فى روما مرض مرضاً " شديداً " أوشك فيه على الموت لولا عناية الله له فشفى.


- غادر المنزل وعمره 15 سنه بسبب ايمانه بدين المانويه حيث غضبت امه.


http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_246.html

he lost a friend when he was youg man. We don’t know even know the name of the friend. What we do know is that “My heart grew darker with grief and wherever I looked , I saw only death”.


My own town became a torment to me a torment to me and my own home agirotesque a bode of misery.
What we had done together was now agrim ordeal without him.
My eyest searched everywhere for him, but he as not to be seen. I hated all places we had been together, because he was not in them, and they could no longer whisper to me “here he comes”



- يبدو ان الحدث الاهم في حياته موت صديقه في الطفولة ويبدو ان لذلك كان تأثير كبير جدا عليه حسب وصفه هو.
- غادر المنزل وهو 15 عاما لاختلافه مع امه لانه آمن بالمانوية.
- حياته تمثل بحث عن الحقيقة كما يقول.
- كان ابوه فظا غليظا وثنيا سكيرا حسب الوصف .
- مات ابوه وعمره 17 عاما.
- مرض مرضا شديدا كاد يموت على اثره.
- التحول في شخصيته جاء بعد موت امه ( وهو 31 سنه ) حيث اصبح فيلسوفا .

يتيم