أتمنى أن تعجبكم
أريد أن اتناساها إلى الأَبَدِ
وأنجو بينكمُ، بالحلمِ والزَّهَدِ
يا دمعة ً ذرفتْ تسيحُ من قَهَرٍ
وتبدو من لونها الدمُّ من عضُدي
رأيتُ شيبيَ قد أُثيرَ مُنْزعجاً
فجاءَ مُستبقٌ لا يُحصى من عَدَدِ
في لحظةٍ سَنَحتْ للعين رؤيتها
هاض الفؤاد وقال الحبّ ذا ولدي
لم يكتب الله ليْ، أخوضُ مهتنئاً
في ساحةِ العشقِ لا أُكَلُّ بالمددِ
وقد حُرِمت من المكوث في دارها
أو طرق باب يقودني إلى الرغدِ
كادت تصافحني بالشوق تحضنني
وقد هفوتُ لها والهفْوُ لي سَعَدِ
لم أخشَ من نَظَراتِ الخلق تعذلني
إن نلتُ قبلتها في النور والعُقَدِ
ما إن قربت وقد جائت لتغمرني
بالحب ذاك الذي أوصدتهُ بيدي
حتى رأيت جَنَاح البعد ينهرها
ويعتلي بهما ، بالقلب من حسدِ
بعد الفراق بَدَتْ، تضيع بسمتنا
ونحْلُ جسمي يزيد فيه بالنكَدِ
حتى ظننت بأن الدنيا ترفضني
وتُجهزُ القبر في الساعات والعددِ
وأصبح الفكر مشغولاً بطيفٍ لها
و العين تشكو لهُ يومي وكلَّ غدِ