عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2011, 01:09 AM
المشاركة 2
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ما هو الجديد في علاج التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال عند الأطفال ؟؟ وما هي تأثيراته النفسية ؟؟؟

من المعروف طبيا إن الغالبية العظمى من هذه الحالات " أكثر من 95% سببها نفسي ، والأسباب العضوية يشكل النسبة القليلة المتبقية مثل السكري والتهاب المجاري البولية وأمراض الفقرات .
ويعتبر هذه الحالة مرضية بعد سن 5 سنوات ومن أهم الأسباب النفسية القلق والكآبة والمخاوف والرهاب وغيرها ، والتي عادة لا تظهر بشكل تعبير عن الذات مثل الكبار ، إنما تحدث سلوكيا مثل " التبول الليلي اللاإرادي " ويفسر علماء النفس بأن هذا السلوك ترجمة للعقل الباطن عن مكنونات الطفل من قلق او توتر او كآبة او أية حالات نفسية أخرى ، وكلما زادت المدة الزمنية كلما زادت الحالة النفسية المخزونة في العقل الباطن ، وكلما اشتدت وتشعبت السلوكيات المرضية مثل الخجل ، وتدني الثقة بالنفس ، او العصبية ، او العناد ، او تدني التحصيل الدراسي أو الانعزالية وغيرها والتي تؤدي في النهاية إلى حصول اعتلال الشخصية واضطرابها المرضي والتي تتميز بالخروج عن المألوف نفسيا واجتماعيا .
أما قابلية الشفاء فهي عالية جدا وبوقت قصير جدا إذا عولجت لدى الاختصاصيين النفسيين المؤهلين بالعلاج الدوائي الحديث والعلاج النفسي بالجلسات النفسية خاصة معا ، وتمتاز المعالجة الحديثة والتي تطورت في عصر التسعينيات من القرن السابق بسرعة ونجاحة الشفاء خاصة بتطور العلاج السلوكي والمعرفي والعلاج العائلي الملازم للعلاجات الدوائية الحديثة المتطورة وسريعة الاستجابة خاصة ما يعرف بـ Family Therapy and Councling , Cognitive behavioral Therapy

من الممارسات العامة الخاطئة والتي تؤثر على مسير العلاج ، التداوي بالأعشاب ، او لدى غير المختصين النفسيين والذي يخيب آمال الطفل ، وبالتالي يزيده إحباطا وقلقا واكتئابا مما يرسخ هذه الحالة في محاولات البعض لمعالجتها ، ويدخل الطفل في الحلقة المفرغة ، ويطيل فترة العلاج لدى المختص النفسي والأمر الأخير الذي يزيد من هذه الحالة سوءا هو التأخر في المعالجة لدى الاختصاصيين النفسيين ، والانتقادات او عقاب الطفل او إهماله ، وهذا الأمر يشكل عاملا مهما لظهور الكثير من الاضطرابات النفسية واعتلال الشخصية مستقبلا .





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني