عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2011, 01:12 AM
المشاركة 4
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
"اضطرابات الكلام عند الأطفال"
يتعرض بعض الأطفال إضطرابات بالكلام خاصة في السنوات الأربع الأولى من الحياة. ولكنها قد تختفي مع النمو أما إذا استمرت فإنها تستدعي التدخل العلاجي.ومن أنماط أمراض الكلام والنطق تأخر سن الكلام وضآلة المفردات وتركيبات الجمل. واحتباس الحديث، التأخر وعدم القدرة عن التعبير اللغوي، والنكوص اللغوي (الحديث بطريقة أقل من عمره) والكلام التشجني، التأتأة ، والتلعثم والعيوب الصوتية، واضطرابات الطلاقة التعبيرية والخوف من الحديث أمام الغرباء.وكثيراً ما يصاحب هذه الإضطرابات أعراض حركية سواءً الأطراف السفلي أو العليا وارتعاش العيون وتمييل الرأس الى اتجاهات مختلفة كتعبير جسدي عن الشعور بالقصور اللغوي. وغالباً ما يصاحب هذه الحالات خاصة بعد الطفولة المبكرة أعراض وحالات نفسية من قلق وإنطواء وإكتئاب وإضطراب الثقة بالنفس. وإزدياد الإنفعالات والإضطرابات السلوكية مثل السلوك التجنبي أو العنف.
ولهذه الحالات أسباب نفسية وأخرى عضوية أما بالنسبة للأسباب النفسية فهي (قلق المواجهة) ، ( الكبت) من قبل الوالدين والمحيطين. القلق الفائض والحرص الزائد على الأطفال، وقلق الأهل على الطفل من ناحية النطق، واستخدام اسلوب التسلط والقمع والمنع من قبل الأهل فيما يريد الطفل أن يبدي تعبيراً لغوياً ما .وفي بعض الحالات ناجمة عن تدني درجة الذكاء، وسوء التوافق الأسري وتصدعها. والمستوى القليل من الحديث في المنزل، وفقر الحديث من قبل الأهل مع أطفالهم ، والتقليد كلام المضطرب، ومحادثة الطفل بنفس الطريقة التي يتكلم بها.أما الأسباب العضوية، فأكثرها شيوعاً إصابات الدماغ وأعصاب المناطق المتعلقة بالكلام في الدماغ سواءاً بتلف أو بعد التهاب أو نزيف.وإضطرابات عضوية في الجهاز الكلامي (الفك، اللسان، الأسنان، الشفة) سواءً بالتلف أو التشوه وكذلك إضطرابات السمع.ومن أهم طرق العلاج إستثناء أية أمراض عضوية، وتجنب الإحباط والتعليق أوعقاب الطقل سواء كان كلاماً أو باللغة الجسدية لأن ذلك زيادة في شدة الحالة. والعلاج النفسي للأثار النفسية الناجمة عن مثل هذه الحالات حتى تعزز الثقة في نفسية الطفل وتزيل من أعراض القلق والكآبة التي تكرس هذه الإضطرابات وقد تكون السبب في هذه الإضطرابات.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني