الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2011, 09:39 PM
المشاركة 816
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قرأت على ورقة روزنامتي

بستاني في صدري:
حينما أساء الناس لابن تيمية قال لهم:
(بستاني في صدري، ماذا يفعل بي أعدائي؟
إن حبسوني فأنا في خلوة مع الله
وإن نفوني فأنا سائح في حب الله
وإن قتلوني فأنا شهيد في سبيل الله
ماذا يفعل أعدائي بي، بستاني في صدري).

رحمه الله تعالى

ينطبق عليه قول القائل:
(إذا كبر الربُّ في القلب صغر الخلق في العين)

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)