الموضوع
:
المرحوم الشاعر محمد الثبيتي / بعض قصائده
عرض مشاركة واحدة
01-19-2011, 11:02 AM
المشاركة
9
سارة رمضان
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Feb 2010
رقم العضوية :
8679
المشاركات:
589
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق
بوابة الريح
مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي رِيحِي
وفَاتَنِــي الفـــجْرُ إذْ طالَتْ تَرَاوِيحِي
أَبْــحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبــــالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي
مُـزمَّلٌ فِي ثِيَـــابِ النُّـــورِ مُنْتَبـــــِذٌ
تِلْقَـــــاءَ مَكَّـــةَ أَتْلــــــُو آيَةَ الرُّوحِ
واللَّيلُ يَعْجَـــبُ منِّــــي ثُمَّ يَسْــأَلنُِي
بـــوابَةُ الرِّيــحِ ! مَا بوابةُ الرِّيـحِ ؟
فَقُلْتُ والسَّـــائِلُ الليلــــيُّ يَرْقُبُنِي
والـــوِدُّ مَا بينَنَـا قَبْضٌ مِنَ الرِّيحِ
إلَيـــكَ عَنِّي فَشِعْرِي وحْيُ فَاتِنَتِي
فَهْيَ التي تَبْتَلِي وهيَ التي تُوحِي
وهيَ التي أَطْلَقَتْنِي فِي الكرَى حُلُماً
حتَّـــى عبرتُ لهـا حُلمَ المَصَابِيِحِ
فَحِينَ نامَ الدُّجَى جَاءتْ لِتَمْسِيَتِي
وحينَ قامَ الضُّحَى عادَتْ لِتَصْبِيحِي
مَا جَرَّدَتْ مُقلتاهَا غير سيفِ دَمِي
ومَا عَلَـى ثغرِهَا إلاَّ تَبَارِيحِـــــــي
ومَا تَيَمَّمْتُ شَمْساً غيرَ صَادقةٍ
ولا طَرَقتُ سَماءً غيرَ مَفْتُوحِ
قَصَائدِي أَينَمَا يَنْتَابُنِي قَلَقِي
ومَنْزِلِي حَيثُمَا ألْقِي مَفاتيحِي
فَأَيّ قَولَيَّ أَحْلَى عندَ سيِّدَتِي
مَا قلتُ للنَّخلِ أَمْ مَا قُلْتُ للشِّيحِ
رائعة هذه القصيدة ,
رحمه الله تعالى و أدخله فسيح جناته ,
لفتة جميلة منك أن تحيى ذكراه ,
بوركت .
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ......وحلاوة إن صار غيرك علقما
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا .......أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟........ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
إيليا أبو ماضى
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع الإقتباس