الموضوع
:
اليقين
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
7
المشاهدات
6266
عبد المجيد عامر محمد جابر
عضو
المشاركات
90
+
التقييم
0.02
تاريخ التسجيل
Jan 2011
الاقامة
رقم العضوية
9646
02-16-2011, 09:53 PM
المشاركة
1
02-16-2011, 09:53 PM
المشاركة
1
Tweet
اليقين
قال تعالى :(فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (60) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (62) قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بَالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ) يقع مشهد اليقين في بلدة بني نعيم، وتقع هذه البلدة على بعد خمسة كيلو مترات شرق مدينة الخليل ,واسمها القديم كفربريك
( وامضوا حيث تؤمرون ) قال بن عباس : يعني الشام مقاتل : يعني صفد قرية من قرى لوط وقد تقدم وقيل : إنه مضى إلى أرض الخليل بمكان يقال له اليقين وإنما سمى اليقين لأن إبراهيم لما خرجت الرسل شيعهم فقال لجبريل : من أين يخسف بهم قال : ( من ها هنا ) وحد له حدا وذهب جبريل فلما جاء لوط جلس عند إبراهيم وارتقبا ذلك العذاب فلما اهتزت الأرض قال إبراهيم : ( أيقنت بالله ) فسمي اليقين
ويقول الهروي ,صاحب كتاب "الإشارات إلى معرفة الزيارات"كفر بريك قرية بها قبر لوط- عليه السلام -وقبر إبراهيم بن أدهم .
فيها مسجد اليقين، وهو مسجد قديم ،وبالقرب منه مغارة ينزل إليها الزائر بدرج ,وهناك تابوت في أحد جوانبها يقال أنه مُقامٌ على قبر فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ,ويعلوه لوحات من الرخام مكتوبٌ عليها:"بسم الله الرحمن الرحيم ,لله العزة والبقاء ,وله ما ذرى وما بدا ,وعلى خلقه كتب الفنا ,وفي رسول الله أسوة ,هذا قبر فاطمة بنت الحسين رضي الله عنها وعنه ".
وفي لوحٍ آخر مكتوبٌ عليه :"صنعه محمد بن أبي سهل النقاش بمصر".
وعلى لوحٍ ثالث مكتوب هذه الأبيات :
أسكنت من كان في الأحشاء مسكنهُ بالرغم مني بين الترب والحجر
يا قبر فاطمة بنت ابن فاطمة بنت الأئمة بنت الأنجم الزهر
يا قبر ما فيك من دين ومن ورع ومن عفافٍ ومن صونٍ ومن خفر
وتجدر الإشارة إلى أن مشهد اليقين يقع جنوب بلدة بني نعيم على بعد ثلاثة كيلو مترات على الجبال المطلة على بحيرة لوط "البحر الميت",وفي منتصف بلدة بني نعيم تقع تربة لوط عليه السلام.
انظر "الخصائص الصوتية والصرفية للهجة جبل الخليل في ضوء علم اللغة الحديث" ص 26,27 لمؤلفه عبد المجيد جابر
http://odaba2.blogspot.com
رد مع الإقتباس