عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2011, 12:24 AM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب الفاضل
أ. مطر ابراهيم

قصة متألقة .. مميزة .. مشوقة أبدعت في سردها
حباك الله بموهبة ربّانية هائلة للوصول للقارئ
الحمد لله كانت النهاية سعيدة
قرأت قصتك التي عالجت جوانب عدة
من ظروف واقعنا المتشابك
بين الفقر والغنى والتعامل الأسروي الجميل الودود
الذي يسوده التفاهم والحب والصراحة والوعي
كذلك بحث الشباب المتخرج حديثاً للحصول على عمل
ومحاولة تملص بعض الشباب من عدم الارتباط رغم الوفاء
ومن جانب آخر النضج الذي اكتمل في نهاية العام
والتخرج ضمن سياق القصة وأسلوب التعامل مع الأصدقاء
والقرار النهائي الأخير الذي اتخذه شادي بشأن حبيبته حلا
أسعدني وأنهى قصة الحزن بالارتباط الأبدي
تحيتي وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)