الموضوع
:
الأميـّـــة
عرض مشاركة واحدة
03-20-2011, 01:20 AM
المشاركة
2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
الأمية والتنمية
تعنى المجتمعات بمحو الأمية
بسبب العلاقة الوثيقة بين الأمية والتنمية الشاملة، ولذلك تعنى البلدان النامية بالأمية وربطها بالتنمية من أجل الرقي بالمجتمع إلى مستوى أعلى يخفف من الأمية والجهل والفقر والمرض، وهي ظواهر مترابطة فيما بينها، لذلك فإن معالجة هذه الظواهر تكون بأساليب وطرائق شاملة ومتكاملة.
فمتوسط مستويات محو الأمية والفقر في البلدان العربية وفق التقديرات العالمية في العقود الأخيرة من القرن العشرين، أدنى من متوسط مستوى محو الأمية في أمريكة وأوقيانوسية بالنسبة إلى مجموع العالم، وأعلى من متوسط مجموع العالم في إفريقية.
وعندما تحسن مستوى المعيشة في الدول العربية ذات الدخل العالي للفرد تحسن
التعلم
لديها، وانخفضت الأمية بسرعة كبيرة. وهناك ترابط بين ما يملكه الإنسان من معلومات وما يملكه من مال، إذ تسهم المعلومات اليوم في التنمية عن طريق الإعلام وقد دعا المربي البرازيلي
باولو فريري
Paolo Friere
والمفكر النمسوي
إيفان إيلتش
Evan Ilitch
إلى وضع نماذج جديدة للتحرر من الأمية في البلدان النامية وذلك ب
التعلم
الذاتي خارج المدرسة، وفي المجتمع الواسع.
وقد أتاحت
تقانات الإعلام والمعلومات
في المجتمع فرصة
للتعلم والثقافة،
يمكن أن تخفض مخاطر الأمية. إذ
يستطيع الإنسان أن يتعلم ذاتياً
من الإذاعة والتلفزيون في البيت باستخدام التلفزيون والشبكات الفضائية والحاسوبية وكذلك الحاسوب الشخصي والشبكي، كما أن حاجته الأساسية في الحياة التقانية المعاصرة، تضطره إلى
القراءة
السريعة، وإلى ممارسة الكتابة، وهكذا أسهمت تقانات المعلومات والإعلام المنوعة في تعديل المفاهيم الخاصة بالأمية ومحو الأمية وتوسيع المهارات الأساسية المطلوبة ليعيش الإنسان عصر الشفاهية الثانوية التي يتعلم بها معتمداً على حاسة السمع والنطق وبالتالي
التعلم
والتنمية الذاتية والشاملة.
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)