عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2011, 06:18 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


حُييتَ ( يوسفُ ) ما فـاحَ الصباحُ ومـا

تـبسَّـمَ الـوردُ في شـام الـهـوى رغــدا

عـيـد ُ الـجـلاء بـه الأمـجـاد ُ يـانــعــة ٌ

في ظـلـه كــلَّ حـيــن ٍنـنتـشـي ســُـعَـدا

بعـد التحية نشـدوها ( حُـماة َ الديارْ)

والياسـمـيـن ُ يُـهـنـّي قـاسـيون َ غـدا



الحسون المغرد في منابر الخير
الشاعر حسن زكريا اليوسف


حييت لهذه السطور التي أضاءت سماء القصيد
عاشت في الوجدان ونبض بها القلب
وخفقت له الروح واقشعرت له الأبدان
من عظمة الشهيد في عيد الجلاء ويوم الاستقلال
كلمات زينتَ جيدها باللؤلؤ والمرمر
تباهت الشام من سحرها فأشرقت الشمس رغداً
تداعب قطرات زمزم ليزيد تألق الحرف
ويتوهج من ذكرى الشهيد
وما أعظمه من شهيد
تقديري بالشهد والورد والياسمين
لأرواح الشهداء الأبرار
ولروحك شهد وكوثر تحياتي
دمت بحفظ الله ورعايته





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)