(( و.... مات الإله ))
نسوة مسبلات السواد يرسمن الخشوع على وجوههن
*
قد أعدت لهن متكأً لتلقي العزاء في فقيد العبودية
يرقبن حضورها الذي طال عليهن..
هاهي قادمة تخطر الردهة بثوبها الطويل
وشعرها الذي عقدت في منتصف خصلاته شريط الحرير وضمخته بالعطر!!
ومابين المتكأ وبين ذيل ثوبها مساحات شاسعة من النقاء عفرت بالتراب
خرجت لتنعي اليهن إلهها الذي طال عكوفها اليه..