الموضوع
:
قصص الابوذية
عرض مشاركة واحدة
07-05-2011, 01:28 AM
المشاركة
7
عمران العميري
شاعر وإعلامي عراقــي
تاريخ الإنضمام :
Aug 2008
رقم العضوية :
5496
المشاركات:
878
اميرة الشعر والمشاعر
اميره الشمري
شكرا لهذه المساحه الجميله وذوقك الرفيع في اقتناص ماهو ممتع ليكون واحة للقراء
انه تفعيل ونشاط واحياء لهذا اللون الجميل من الشعر الذي يلد من خلال حدث وقصص
اعتلى عليها غبار الزمن ومسحتها اناملك في طرحها عبر المنبر الشعبي في منابر الشعر
شكرا لك ايتها الذوق والنقاء والحرص
انك تمنحين سمة الاشراف غايتها
الف تحية لك وكل التقدير
يسعدني ان اشاركك موضوعك الجميل واتمنى ان يكون مرفا للتفعيل
روي ان احد افراد قرية ما تقع في جنوب العراق تزوج له صديق حميم له في قرية تبعد مسافة عن قريته
استحضر نفسه ولبس من احسن ملابسه وامتطى حصانه وذهب الى قرية المتزوج من اصدقائه
وعند انتهاء حفل الزفاف انتظر صديقه ليهنئه صباحا وفي عودته مر في احدى القرى التي تقع في طريق عودته
شعر بالعطش فتوجه الى بيت من بيوت القريه ليطلب الماء
نادى في باب البيت هل من الماء وكان شيخا جالس على مقربه من البيت
صاح الشيخ على من في البيت
يا(دلّه) اعطيه ماء .عرف الشاب ان ((دلّه)) هو اسم بنت ذالك الشيخ
ظهرت(( دلّه)) شابة اسرة الجمال اجتمع فيها الليل والنهار لجمال شعرها وسواده وبياض وجهها كأنه شمس الضحى
انبهر ذالك الشاب بما رأى من ماتحمله هذه الفتاة من سحر للجمال
عكف من طلب الماء ولن يشرب
نادت (دلّه )لوالدها مابال الرجل لن يشرب الماء يا ابي
تسائل الشيخ مابالك ايها الشاب انت طلبت الماء واضهرنا لك طلبك لذا
ترجل الشاب وانشد هذا البيت
صرت صوباط وعليه العنب ((دلّه))
وشبه ديس العنز ينهود ((دلّه))
يوم الكدر يوم الشفت ((دلّه))
اجيت بفرح رديت بشجيه
فقال له الشيح لن ترجع الا وتكون ((دلّه)) رفيقة دربك وزوجة لك بشرع الله
ومضت تصنفنا يدٌ مسمومةٌ
متسننٌ هذا وذا متشيعُ
omran1989@yahoo.com
رد مع الإقتباس