مشكلات النوم عند الأطفال
نتساءل لم لا ينام الطفل باكرا وخصوصا في أيام الإجازات و العطلات؟؟؟
- يجب أن يخصص للطفل موعد ثابت للنوم و ذلك حتى يتعود ضبط ساعته البيولوجية
قد نتساهل معه في نصف ساعة من السهر و لكن الموعد الثابت مقدس سواء كانت أياما مدرسية أو عطلة و يساعد على انتظام الموعد انتظام موعد وجبات الطعام و خصوصا وجبة العشاء
-عندما نريد من الطفل أن ينام يجب أن نسأل أنفسنا هل هو نعسان حقا و يشعر بالرغبة في النوم؟؟؟
عندما يكون الطفل قد أمضى ساعتين من النوم في القيلولة لن نتوقع منه قطعا أن ينام في التاسعة لأن الطاقة التي يمتلكها لا بد أن يحررها-كثير من الآباء و الأمهات يتركون الأمور مائعة بالنسبة للموضوع فترى طفلا يسهر للحادية عشرة مثلا و يكتفون بين الفينة و الأخرى بالقاء أمر النوم
هذا لا يشعر الطفل بالجدية فيسوف في الأمر
يذهب الطفل إلى فراشه و لكنه يبدأبابتزاز الأب والأم : احك لي حكاية ، أريد ماءا، أنا خائف، أنا جائع، أريد الذهاب إلى الحمام ............الخ
فإذا لم يكن أي من هذه الطلبات مبررا يجب أن لا نصغي له
قد يحاول الصراخ و البكاء و الاستعطاف ومغادرة السرير وهذه ؤسائل يتقنها الاطفال و لكننا يجب أن لا نصغي أو نتعاطف أو نضحك نأخذ الطفل من يده و بكل حزم نضعه في السرير
- إطفاء النور في الغرفة هام جدا مع مراعاة وجود ضوء خافت جدا لأن النوم بوجود الضوء يجعل الطفل مشوشا و مستعدا للقيام من سريره بأي لحظة
-بعض الاطفال يستيقظون في الليل فزعين ربما لرؤية كابوس أو لتبليل الفراش
التصرف الخاطىء الذي نتبعه هو أننا لدى دخولنا غرفة الطفل نضيء النور و هذا يخلق لدى الطفل أشراطا بالعلاقة بين الشيء الذي يزعجه و الظلام
لذلك عندما يستيقظ الطفل فزعا في الليل ندخل الغرفة دون إضاءة النور و فيما بعد إذا استدعى الامر إضاءة النور لتنظيف سريره مثلا ننير الغرفة
-كثير من الاطفال يستيقظون بعد ساعة أو ساعتين من النوم و يعودون لإكمال السهرة لا يجب أن نتساهل أبدا في هذا و يجب أن نعيده للسرير بكل حزم و بدون مماطلة
- لكي تصل الأوامر مباشرة إلى وعي الطفل يجب أن تكون مستوى رؤوسنا بمستوى رأسه فلا نخاطبه و نحن ننظر للأسفل بل نجثو على ركبتينا لكي نخاطبه و نحن ننظر في عينيه و هذا يعطيه إحساسا بجدية الامر
- المحافظة على هدوء المنزل و تخفيف الإضاءة في أرجاء المنزل عند حلول الموعد المحدد للنوم مما يخلق عند الطفل اشراطا بالعلاقة بين تخفيف النور و حلول موعد النوم
-بوجود قنوات الاطفال المتخصصة و التي تبث على مدار الساعة يجد الطفل من الصعوبة أن يغادر برامجه المخصصة لكي يخلد للنوم و هذه مشكلة ثانية نعالجها بتخصيص وقت للمشاهدة ..المراقبة الوالدية مطلوبة حتما
هذه بعض الامور فيما يتعلق بنوم الطفل و نتابع