عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
5547
 
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية

عمر مسلط is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
614

+التقييم
0.10

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة
الأردن

رقم العضوية
3984
07-11-2011, 10:46 AM
المشاركة 1
07-11-2011, 10:46 AM
المشاركة 1
افتراضي جائزة لأفضل مَدرسة ...
جائزة أفضل مدرسة في ألمانيا لعام 2011



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة : الرئيس الألماني كريستيان فولف يسلم تلاميذ مدرسة كريستوف ليشتن بيرغ جائزة أفضل مدرسة ألمانية للعام 2011

تمنح مؤسستا بوش وهايدرهوف الوقفيتان جائزة مالية سنوية قدرها 100.000 يورو لأفضل مدرسة في ألمانيا. في هذا العام حازت مدرسة ليشتن برغ في مدينة غوتنغن على اللقب. دويتشه فيله أجرت استطلاعاً عن المدرسة وفوزها باللقب.





تحث شعار"لنعطي عملية التعلم أجنحة" قامت مؤسستا بوش وهايدرهوف الوقفيتان عام 2006 بإطلاق جائزة سنوية لاختيار أفضل مدرسة في ألمانيا. وتهدف المؤسستان عبر منح هذه الجائزة إلى تكريم العمل التربوي في ألمانيا، والرفع من مستوى الاهتمام به . وتشمل الجائزة عدة فروع، أبرزها جائزة مالية قيمتها 100.000 يورو لأفضل مدرسة، إضافة إلى جوائز أخرى تستفيد منها أربع مدارس بقيمة 25.000 يورو لكل مدرسة.
وكانت المنافسة قوية على جائزة هذا العام. فبعد ثلاث مراحل من تصفيات تقدمت لها 119 مدرسة من جميع الولايات الألمانية، وقع الاختيار على مدرسة غيورغ - كريستوف ليشتن بيرغ بمدينة غوتنغن لتفوز بلقب أفضل مدرسة في ألمانيا لعام 2011.
وقد اعتمدت لجنة التحكيم على ستة معايير في تقييم المدارس المرشحة، حيث تم التركيز على أداء المدرسة وتنوعها وجودة التدريس والمسؤولية والنشاطات المدرسية بالإضافة الى معيار النوعية التأهيلية للمؤسسة.


نظام تدريسي متميز في ألمانيا
بحسب لجنة التحكيم تعد مدرسة كريستوف ليشتن بيرغ مدرسة "نموذجية"، حيث يتعلم التلاميذ في مجموعات صغيرة تتألف كل منها من ستة تلاميذ. ومن حين لآخر تتم عملية تبادل بين أفراد المجموعات، لكي يتاح للتلاميذ فرصة التعرف على بعضهم البعض. ويشرح لنا معاون مدير المدرسة السيد رولف راليه (Rolf Ralle) كيفية تطبيق هذا النظام فيقول: "لدينا نظام فريد من نوعه في ألمانيا، حيث نسعى إلى رفع الضغط عن التلاميذ، فجميع تلاميذ المرحلة الأساسية ينتقلون إلى المرحلة المتوسطة، دون امتحانات أو علامات".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: مبنى مدرسة ليشتن بيرغ في مدينة غوتنغن

حتى مستوى الصف الثامن لا توجد درجات تحدد وضع النجاح أو الرسوب. فالتقييم يتم بشكل فردي لكل تلميذ من قبل الأستاذ المختص بمادة التدريس، حيث ليس هناك ما يحدد قرار النجاح أو الرسوب. مثل هذا التقييم هو مهم جدا حيث يشجع التواصل مع الأهالي لمتابعة مسار التلميذ. وبنهاية العام الدراسي ينتقل جميع تلاميذ المستوى الدراسي إلى المستوى الأعلى، حيث لا يرسب منهم أحد ، إلا إذا فضل الأهل أن يعيد الإبن أو البنت تلك السنة الدراسية، بعد التشاور مع الجهاز التدريسي المسؤول.
ورغم أن تأسيس المدرسة يعود إلى عام 1975 فقط إلا أنها استطاعت أن تحقق نتائج رائعة كما يذكر معاون المدير راليه: "حوالي 25 % من تلاميذ المدرسة يحصلون على العلامات المتميزة في امتحانات الثانوية العامة، ونصف التلاميذ الذين تم تصنيفهم في المرحلة الابتدائية (أي قبل الصف الخامس) على أنهم "ضعفاء في الفصل"، ينجحون في الحصول على الشهادة الثانوية، حيث ينهج كثير منهم لاحقا مسار التعليم الجامعي".

أهمية التعاون بين أولياء التلاميذ والمدرسة:

يعول القائمون على المدرسة كثيراً على التعاون مع أولياء التلاميذ. فهؤلاء يتاح لهم فرصة تقديم " ما قاموا به من أعمال يدوية أو فنية أو اختراعات أمام أهاليهم، وذلك في أربع مناسبات خلال كل عام". ويزور المدرسون أحياناً هذه اللقاءات التي تتم بين المجموعات الطلابية والأهالي. ويتم في هذه اللقاءات المسائية، التي تضم التلاميذ والأولياء والمعلمين، مناقشة كل ما يتعلق بالتلاميذ وشؤونهم المدرسية أو الصعوبات التي يواجهونها. كما يتم الحديث في هذه اللقاءات عن الرحلات المدرسية والبرامج التدريبية التي يمكن أن يخضع لها التلاميذ خارج المدرسة.
ويغتنم العديد من أهالي التلاميذ الفرصة ليتبادلوا الخبرات مع غيرهم من الأسر الأخرى حول أفضل الأساليب للتعامل مع الأبناء والبنات. كما يلجأ المدرسون إلى الأهالي باستمرار من أجل متابعة كل الصعوبات التي تواجه أبناءهم وبناتهم. وتتذكر إحدى الأمهات، كيف أنها فوجئت بطلب إحدى المعلمات بالسماح لها بزيارة إبنتها مرتين في الشهر، حتى تشرح لها بعض الدروس المستعصية عليها "ودون مقابل طبعاً".

منقول ...


سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !