الموضوع
:
|| قراءة في كتاب: خرافة Superstition ||
عرض مشاركة واحدة
07-20-2011, 06:03 PM
المشاركة
5
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,902
شكرا للمبدعة الأستاذة /
سارة الودعاني
ولقد سررت لعودتك كثيرا , فحياك الله !
و شكراً للأستاذ الكريم /
ماجد جابر
القتال على على الصعيد الميداني لا يتأخر عن الاقتتال على الصعيد الفكري فهما وجهان للحرب على القرآن و السنة ،فمنذ ظهر محمد صلى الله عليه و سلم و القرآن يقول للمسلمين(
و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم
) , و أهل الكفر و أهل الخرافة يودُّون لو نكون و إياهم سواء , و لكنَّ الله قاهر فوق عباده.
و الدعوة لنبذ الخرافة هي صلب دعوة القرآن فقد كفر الله عبّاد الوثن , و عباد الشيطان , و عباد القبور ,و دعا للتأمل و التفكر , و لهذا لا تجد مسلماً صحيح التدين
يطوفُ بقبر
, أو
يتوسل بولي
, أو
يؤمن بمشعبذ
أو
يوكل أمره للمُمَخرق
.
و في الوقت ذاته هو يعرف
ربه
و
دينه
و
نبيه
و
دوره
و كذلك
عدوه.
و مقصد الغرب أن ينزع السلاح العقدي حتى يستبيح البلاد و العباد و هذا لن يكون و هزائمهم في أفغانستان و العراق و فلسطين و الشيشان و الفلبين أكبر دليل على أن النصر من عند الله و لا عزاء لأذنابهم الذين يخذلوننا لأن الله تكفل بالنصر و أمرنا بالسعي.
أخيرا سيدتي_
حول مسألة الدين و العلم _ أقول:
حتى صاحب الكتاب لن يستطيع أن يحكِّم العقل و العلم في كلِّ شيء حتى نتخذه ديناً كما فعل ؛ لأن
العلم و العقل
عاجزان عن الوصول
لخفايا العواطف الإنسانية التي تحدث كلَّ ثانية و أقل
فكيف بقضايا كقضية
الروح
و قضية
الموت و
قضية
المعاد
وقضية
المحشر
ناهيك عن قدرته بالدليل المزعوم على إلغاء فكرة السلطة العليا و يقصد بها ملكوت السماء الذي بيد الله و كذا ملكوت الأرض وما بينهما.
سأورد لك حادثة حدثت معي تثبت أننا لن نقبل الطرف الآخر أقصد الغرب و اليهود إلا بعد أن ينسحبوا إلي حيث الثلج و الصليب:
تعرفت خلال هذه العطلة يونيو -يوليو 2011 خارج الحدود العربية على
صديق من جزيرة سيزر بهولندا
ثم عرفني على
صديق آخر له يعمل مستثمرا
و كنا نتبادل التحايا صباحَ مساءَ في ممرات الفندق أو في ركن الفطور و أحياناً في الباحّة الخارجية,
و من تلك الأيام دخلت للإفطار نظرت فإذا بصاحبي المستثمر يشير إلي فجلست مقابلا له و أخذنا نتبادل الحديث فعرفت منه أنه يستثمر في الزراعة و يعيش في إسرائيل_و هو غير يهودي _ و كان متحاملاً على الفلسطينين فحاولت أن أشرح له أن فلسطين هي أرضنا كعرب و القدس من أقدس أقداسنا بعد الحرمين وأن الحرب لا تكون من طرف مدجج بالسلاح و طرف معظمه أعزل , فإذا برجلٍ يتجه نحونا ألقى التحية (goodmorning) رد المستثمر و لم أفعل سوى السؤال لصاحبي : أظنه إسرائيلياً _ فسحنته تشبه العرب و خاصة أهل الشام _ قال : نعم.
فقمت من مجلسي و أنا يشهد الله في حالة من الغليان , قد يستنكرها من يقرأ لكن هل يعقل لمسلمٍ أن يجامل قتلة الأطفال
و مدنسي حرمة القدس.
فمتى يدرك دعاة العالمية _ ممن لم يفهم ما معنى العالمية _ أن التحاور لا يكون حول عقيدة أو أرض.
محبكم
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس