وكزت الشوق
وأوقدت الوجد
ولامست الوجدان
ريم بدرالدين من دوالي دمشق
تأتي المسافات عبر الضوء بالعجل
والنور شرنقةٌ ضمت صدى غزلي
آوي إلى ومض نجمٍ بات يدفعني
نحو الدوائر كي أنأى عن الزللِ
أرتد نحو جدار العمر أسأله
مهداً رسمت على اللوحات بالأمل
هذي دمشق وفيها اللون يأسرنا
خذني إليها سيمضي بالنوى أجلي
خذني إليها فما بين الجفون بدت
حكاية العشق وانسابت على مهل
وكيف نسلو وقد نزت جوارحنا
شوقاً إليها وآل السهد بالمقل
ريمٌ أطلَّ بهمس البوح يندهها
قلبٌ وروحٌ على أبوابها الأُوَلِ
ياروعةً هتفت بالسحر ما وصفت
أنَّ الوفا بدوالي الشام بالخصل
نفحٌ تعتق من أزهارها رشفت
كلُّ الرياض عبيراً ذاب بالطّلل
ماست جداول عطرٍ حين صبوتها
فاضت لتنثر ضرب الحسن بالمثل
إن جئت سائلني عن عشقيَ الأبدي
تجيبك الفلك إيجازاً لذا الجدل
دمشقُ سفرٌ على التاريخ معتمد
معنى الوجود ومجدٌ في عرى الأزل
داريت وجديَ والنجوى ومسألتي
بين الحنايا ليوم النصر يا أملي