الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
08-12-2011, 06:34 PM
المشاركة
1007
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
غابرييلا ميسترال
يتمها: الاب ترك العائلة وهي في الثالثة ومات بعد ذلك.
مجالها: شاعرة فازت بجائزة نوبل .
تحسين الخطيب
الترجمة، من الإنجليزيّة، والتّقديم: تحسين الخطيب:
كانت "غابرييلاّ ميسترال Gabriela Mistral" أوّل شاعرة أميركيّة لاتينيّة تفوز بجائزة نوبل في الأدب العام 1945.
بدأت كتابة الشّعر أثناء عملها كمعلّمة في مدرسة القرية
وبعد
علاقة حبّ جارفة مع "رُومِيليُو أُوريتَا"، موظّف شركة سكّة الحديد الذي انتحر، في العام 190
9، بإطلاق الرّصاص على نفسه، بعد إدانته بالإختلاس، لتعيشَ، من بعده، حياة حزينة، متوحّدة، تّواقةً لأمومة ستحرم منها طيلةَ حياتها. عملتْ خلال الحرب العالميّة الثّانية قنصلاً فخريّاً لبلادها في البرازيل، فتقيم عُرى صداقة وثيقة مع الكاتب النّمساوي "شتيفان زفايغ" وزوجته،
غير أنّ مأساة انتحارهما معاً في "ريو دي جينيرو" سنة 1942 قد بلغت من نفسها مبلغاً عظيماً أثّرَ على صحتها لاحقاً،
ثمّ تكتمل فصول المأساة عنفاً بإقدام
أبن أخيها "خوان ميغيل
" على قتل نفسه. لم تتزوّج "ميسترال" أبداً، لكنّها
تبنّتْ طفلاً سرعان ما يفارق الحياة أيضاً
. وكأنّ كلّ شيء يقتربُ من هذه المرأة لا بُدّ أن
يموت لتظلّ قصائدها طافحة بموت لا يُغيّب أشياءها
بقدر ما يعيدها إلى الحياة ثانيةً! نُشرتْ قصائدها الأولى، في الصّحافة، العام 1905. ثمّ ظهرت في العام 1914 "سونيتاتُ الموت Sonetos de la muerte"؛ مجموعة قصائد حبّ في ذكرى الموتى نالتْ جائزة الشّعر في تشيلي فعمّ صيتُ "مسترال" أنحاء أميركا اللاتينيّة. غير أنّ كتابها الثّاني "يأس Desolacion" (1922)، القائم على ثيمتيّ الإيمان المسيحيّ والموت، قد قطف لها اعترافاً عالميّاً بها كواحدة من أبرز شعراء ذلك العصر. ظهرت مجموعتها الثّالثة "رِقّة Ternura" (1924)؛ كتابٌ هيمنت عليه ثيمة الطّفولة، ثمّ تنشرُ، سنة 1938، "تالا Tala" التي مازجتْ في قصائدها الميتافيزيقيّة بين الطّفولة وحنين
مُضمَر إلى أمومة محرّمة حيث "الحياةُ حجٌّ غامضٌ يُفضِي ]الآن، وفيما مضى[ إلى الموت
".
وُلدتْ "لُوثيلا جُوْدُوْي آلْكَايَاغَا Lucila Godoy Alcayaga" بِـ "بيكونَا Vicuna"، في تشيلي، سنة 1889، لأبوين من أصول هنديّة وباسْكِيّة. استلهمت اسمها الأدبيّ (غابرييلا ميتسرال) من اسميّ اثنين من أحبّ الشعراء إليها: الشاعر الايطاليّ "غابرييلّي دانّونْتْسِيو Gabriele D'Annunzio" (1863-1938)، والشّاعر الفرنسيّ، الحائز على جائزة نويل في الأدب للعام 1904، فريدريك ميسترال Frederic Mistral (1830-1914).
كان لها بالغ الأثر على "بابلو نيرودا" الذي قابلته حين درّستْ في "تيموكو" وهو لم يجاوز ألـ 16 بعد. ماتت بالسّرطان في العاشر من يناير سنة 1957، في "لونغْ آيلاند" قرب "نيو يورك". ثمّ نُقل جثمانها بطائرة أميركيّة رسميّة إلى "ليما" في "البيرو" لتنقل من هناك في شاحنة عسكريّة تشيليّة إلى موطنها، حيث احتشد في شوارع "سانتياغو" أكثر من نصف مليون مواطن ليرافقوا جثمان شاعرة وصفتها الأكاديميّة السويديّة
بِـ "الملكة الرّوحية لأميركا اللاتينيّة
" إلى مثواه الأخير في مرتع طفولتها، في القرية الجبليّة "مونتي غراندي"، حيث أوصتْ بأن تدفن هناك كي لا تنسى البلاد الأطفال الفقراء لهذه القرية الفقيرة المنعزلة. نُشرتْ أعمالها الشّعرية الكاملة العام 1958.
Gabriela Mistral
(April 7, 1889 – January 10, 1957) was the
pseudonym
of
Lucila de María del Perpetuo Socorro Godoy Alcayaga
, a
Chilean
poet
, educator, diplomat, and
feminist
who was the first
Latin American
to win the
Nobel Prize in Literature
, in 1945. Some central themes in her poems are nature, betrayal, love, a mother's love, sorrow and recovery, travel, and Latin American identity as formed from a mixture of Native American and European influences. Gabriela Mistral was of
Basque
and
Mapuche
descent.
[1]
[2]
Early life
Mistral was born in
Vicuña, Chile
, but was raised in the small
Andean
village of Montegrande, where she attended the
Primary school
taught by her older sister, Emelina Molina. She respected her sister greatly, despite the many financial problems that Emelina brought her, in later years.
Her father, Juan Gerónimo Godoy Villanueva, was also a schoolteacher. He abandoned the family before she was three years old, and died, long since estranged from the family, in 1911
.
Throughout her early years she was never far from poverty. By age fifteen, she was supporting herself and her mother, Petronila Alcayaga, a seamstress, by working as a teacher's aide in the seaside town of Compañia Baja, near La Serena, Chile.
In 1904 Mistral published some early poems, such as
Ensoñaciones
("Dreams"),
Carta Íntima
("Intimate Letter") and
Junto al Mar
, in the local newspaper
El Coquimbo: Diario Radical
, and
La Voz de Elqui
using a range of pseudonyms and variations on her civil name.
Probably in about 1906, while working as a teacher, Mistral met Romelio Ureta,
a railway worker, who killed himself in 1909. The profound effects of death were already in the poet's work; writing about his
suicide
led the poet to consider death and life more broadly than previous generations of Latin American poets
.
While Mistral had passionate friendships with various men and women, and these impacted her writings, she was secretive about her emotional life.
رد مع الإقتباس