الموضوع
:
سلمى
عرض مشاركة واحدة
08-16-2010, 11:49 PM
المشاركة
5
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9336
المشاركات:
842
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق
سلمى
لا تهمسي
الصوتُ يقتلُني فلا تتكلَّمي
ويظلُّ طيفُكِ في ظلاميَ مؤنسي
ما كنتُ أعلمُ .. أنتِ من ترفِ....
... الأناملِ ترسمي ؟
للَّونِ عندكِ سحرُهُ
والليلُ وعدُكِ بدرُه
فبأيِّ فجرٍ تحلُمين ؟
واللوحةُ البيضاءُ تشهقُ لانثناءِ المعصمِ
للريشةِ الخرساءِ أعصابٌ ...
....ونبضُكِ لحنُ شكٍّ مُبهَمِ
لا تُرهقيها مثلما واعَدْتِني...
.... بالأُمنياتِ .. تَرَحَّمي
روحي تَلوبُ إلى شذاكِ ....
....وكم كتمتُ تظلُّمي
خشبيَّةَ الأعصابِ مرسومٌ...
..... خيالي في جدارِ المَرسمِ
ما ترسُمينْ ؟
بلابلاً وجداولاً أم تهرُبينَ إلى....
.... الوجودِ الأبكمِ ؟
هل ترسُمينَ قصائداً ؟
يا طفلةً في الحبِّ لن تتعلَّمي
السِّحرُ لحنٌ في فمي
والشِّعرُ أوتارٌ تسافرُ في دمي
فتوسَّديهِ وأبحري في لُجَّةِ الأحلامِ...
... حتى تَسْلمي
سلمى .. سؤالي أينَ أنتِ ؟
وهل تغادرُكِ الكآبةُ ساعتينِ لتحلُمي ؟
سلمى .. أيوماً تُزهرينَ ؟ وأذرعي ظمأى ..
وجدْبٌ في انتظارِك موسمي
سلمى .. وينكفِئُ السؤالُ كدمعةٍ ....
....هرِمتْ حياءً في جفونِ مُتيَّمِ
سلمى .. وأسئلتي حِرابٌ مزَّقتْ...
... صدري وفتَّتْ أعظُمي
وأعودُ أعثَرُ في صدايَ وصوتُ ..
...موَّالي الحزينْ
والظلمةُ العمياءُ لم تجزَعْ بيومٍ ...
....من بكاءِ الأنجُمِ
17/2/2010
أحسنت أخي وابدعت شعرا رائقا يستحق التقدير دمت عبد السلام على الدوام
رد مع الإقتباس