الموضوع
:
مأمأة الخروف و ضباح الثعلب
عرض مشاركة واحدة
11-02-2011, 08:00 PM
المشاركة
2
حمود الروقي
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Aug 2004
رقم العضوية :
67
المشاركات:
849
وراء الأكمـة ما وراؤهـا يا أبا راكـان !
أجـاهـدُ الحِـجـا أن يخـترق نـواة الفكــرة ، فتــارة أدقـّق الرؤيـة ، وتارة على العـيـن غشـاوة .!
قال تعالـى :
( وجاءت سيـارة فأدلـى دلـوه قـال يا بشـرى هـذا غـلام وأسـروه بضــاعة والله علـيـم بما يعملـون وشـروه بثمـن بخـس دراهـم معــدودة وكـانوا فيـه مـن الـزاهديـن ...)
تذكـّرتُ هذه الآيـة وكأنني أرى من أُوقـِعَ غـيلة في غيـابة الجُـبّ وقـد ربطـوا على عـينيه عمـامته ..!
لم يفــق إلاّ بعـد أن تكسـّرت سواعـده وتساقـطت عليه الأحجـار من كل صوب ، وأحجار العصبة والفخذ الخامس !
والثعـلبُ المسعـور يُعرف بعضـته السامـة حتـى لو وجـد الطيـّبات في كل مكــان ..
يا زبن!
أتمنى ألاّ تقـول لـي بأن الخـروف والثعـلب قـد شـربوا من مــاء " لعـبونـة " !!!
فـفي ذلك المكـان ثعـابين تحـت كل طيـّة !!
والله إنك تشـيّـب الراس
الأستـاذ زبـن الروقـي ..
مرحبـًا بك وبحروفـك التـي دائمـًا تستفــز جميـع الخـلايـا حـتى لو كـُتبَـتْ على رصيف الطريق المزدوج !
تحـيـة لك أينما كـنت ، وشكـرًا لأنك تـذكـّرت هـذا المكـان ..
رد مع الإقتباس