عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 03:17 AM
المشاركة 6
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
آثرت على نفسها أن تمنح قوتها رغم الخصاصة ورغم الحاجة الأكيدة لتلك اللقيمات التي تحصل عليها من بعد عناء
وبين الكرم والإيثار ينبثق من أفرغت من قلبه الرحمة .. يجيء مختار المحلة ليحرم الاثنتين من العشاء الأخير
وبين هذا وذاك تمر المأساة بحلة سوداء وقد تشبثت بتلابيبها كل مآسي العراق الحبيب
القاص : عبد الأمير
اختزل نصك - المحبوك بقدرتك على توظيف الحدث وسلاسة السرد والجمع بين الومضة ونقيضها - حزن ومواجع عراقنا الحبيب.
وحين أعيد قراءة هذه القصة المميزة , تجدني أغوص بين السطور لأقرأها قراءة متطرفة بعض الشيء
فمن خلال شخوص النص يتراءى لي العراق السابح في حزنه يحاول أن ينهض من جديد ويجد الأمل وذلك من خلال الأم ووليدها
وتخبرني تلك العجوز أنها تلك القيم النبيلة التي ما استطاعت أن تمحيها النكبات التي تتالت
وأقف أمام هذا الغازي الذي يحاول أن يجرد العراق من كل شيء , حتى من رزق يومه وينجلى ذلك من خلال ذاك المختار .
ربما أكون قد أطلت ... والأكيد أني تطفلت
لكن هي مجرد ملاحظات همس لي بها النص
فدمت طيبا
وأهلا بك بيننا