جسدٌ أنا...
يحملُ كوكبة من الأمنيات
يرهقني اعتصام الأنين بمهجتي
ويؤرقني
غثيان تشبث بي
يجرني كضرير ويلقي بي في فم الأسى
وتدٌ أنا ...
فضميني ياجراحُ ، انتشلي تكلف الرياءِ
من حولي ، وامتزجي صوت كبرياءٍ
يضمِّد روحي
أملٌ أنا...
يرسمني الصبحُ على ثغره غناء
يلملمني شدو العصافير المهاجرة
فأحيا بوح الهوى أغنية عاشقين
غفا بمقلتيهما السلام واستراحْ
وجدٌ انا...
توحدّ في شرايين انكسار الحنين
وأنتصر لشوقي صمتُ المكان
أنتهي كعابر سبيلٍ على أبوابِ التأملِ
تكبلني عيناكَ وتستصرخُ بي القيود
أنتهي منكَ ولستُ أدري
بأنني اليك أعودْ
حبٌ أنا...
ينتفضُ قلبي برحيق هواه
ألثم شفاه الورود
أغفو على ذكراه
أبثه اشتياقي وقبلاتٍ ثائرةٍ
تعتصر خمرة الشفاه
فلا تساومني أيها الشقيق الرفيق
ان كنتُ أنساه
فبكل ثانيةٍ يولدُ جنينٌ آخر لشوقي
فسميه ان شئتَ ربيعٌ لحبٍ
موقدهُ قلبي ،وفؤادي مهدُ لعينيه...
* * *
ياســـــــالشام ــــــــــــــمين