عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 07:42 PM
المشاركة 26
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
ومجموع ما في هذه الأحاديث أربعة عشر أدبا وقد نظمتها في ثلاثة أبيات وهي:
جمعت آداب من رام الجلوس على الطر ... يق من قول خير الخلق إنسانا
أفش السلام وأحسن في الكلام ... وشمت عاطسا وسلاما رد إحسانا
في الحمل عاون ومظلوما أعن وأغث ... لهفان اهد سبيلا واهد حيرانا
بالعرف مر وانه عن نكر وكف أذى ... وغض طرفا وأكثر ذكر مولانا
وقد اشتملت على معنى علة النهي عن الجلوس في الطرق من التعرض للفتن بخطور النساء الشواب وخوف ما يلحق من النظر إليهن من ذلك،إذ لم يمنع النساء من المرور في الشوارع لحوائجهن،ومن التعرض لحقوق الله .
المحافظة على نظافة الطريق،وتجنب إلقاء النفايات والأوساخ والنجاسات في ممرات الناس ومجالسهم.
إماطة الأذى عن الطريق،كالقشور والزجاج والمسامير والحجارة وغيرها لئلا يتعثر بها أحد.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً،أَعْلاَهَا شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ."
مساعدة المحتاجين،وإغاثة الملهوفين،وإرشاد الضالين،وإعانة أبناء السبيل والمنقطعين،ودلالة الأعمى في طريقه،والحمل مع الضعيف في حمولته..
تجنب الطرق المزدحمة،والأسواق المكتظة،وخاصة التي تنتشر فيها المنكرات والمحرمات،وعند الاضطرار فالإسراع في اجتيازها،وذكر الله تعالى فيها بين الغافلين فهو فضيلة عظيمة.
عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- قَالَ « مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكُ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ ». رواه الحاكم.
الانتباه إلى مسالك الطريق لئلا يصطدم بشيء،أو يقع في حفرة،وعدم الالتفات يمنة ويسرة وإلى الوراء أثناء المشي دون حاجة.
تجنب عبور الشارع إلا بعد التأكد من خلوه من السيارات والحافلات والعربات والدراجات،وعدم المخاطرة في ذلك.
المرور ضمن الممرات المحددة للمشاة أثناء عبور الشارع ضمانة للأمن والسلامة.
القصد في المشي،بعدم الإسراع والركض في الطرقات،وعدم البطء والتمهل والاختيال والتبختر تكبرا وتعاظما وإعجابا بالنفس،قال تعالى:{ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37)} الإسراء.وقال تعالى:{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} لقمان 19.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - r- يَقُولُ:" مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ أَوِ اخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ لَقِيَ اللَّهَ - تَبَارَكَ وَتعالى - وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ "
رفع الأطعمة وفتات الخبز عن قارعة الطريق،وإبعاد الأوراق التي كتب فيها أسماء كريمة أو قرآنية عن ممرات الناس.
تجنب الأكل في الطرقات لإخلاله بالأدب والمروءة،إلا لحاجة فعَنِ ابْنِ عُمَرَ،قَالَ:كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ rنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي،وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ."
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ،قَالَ:كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي،وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ r.
تجنب اللعب في الطرقات وجعلها أماكن للهو والتسلية وإضاعة الأوقات.
تجنب رفع الأصوات أثناء التعامل بالبيع والشراء.
اعتنام الوقت الضائع في الطريق بإشغاله بذكر الله تعالى والتفكر في آياته ومخلوقاته،أو الصلاة على رسول الله r،أو تلاوة القرآن غيبا،أو مراجعة المحفوظات والواجبات المدرسية عن ظهر قلب.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَلَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ،إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً،وَمَا مِنْ رَجُلٍ مَشَى طَرِيقًا فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ،إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً،وَمَا مِنْ رَجُلٍ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ،إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً." رواه أحمد،ومعنى ترة: أي نقص وتبعة وحسرة.

_____________





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني