عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 07:59 PM
المشاركة 37
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
وعَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْجَدَلِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ،يَقُولُ:أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ rبِوَجْهِهِ فَقَالَ:أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ - ثَلاَثًا - وَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ قَالَ:فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُلْزِقُ كَعْبَهُ بِكَعْبِ صَاحِبِهِ وَمَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- قَالَ « أَقِيمُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخَلَلَ وَلِينُوا بِأَيْدِى إِخْوَانِكُمْ،وَلاَ تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَمَعْنَى « وَلِينُوا بِأَيْدِى إِخْوَانِكُمْ ». إِذَا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الصَّفِّ فَذَهَبَ يَدْخُلُ فِيهِ فَيَنْبَغِى أَنْ يُلَيِّنَ لَهُ كُلُّ رَجُلٍ مَنْكِبَيْهِ حَتَّى يَدْخُلَ فِى الصَّفِّ. رواه أبو داود.
ينبغي عدم التأخر عن أول الصلاة وتكبيرة الإحرام،وعدم التباطؤ عن الصفوف الأولى.
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -r- رَأَى فِى أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَقَالَ « تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِى وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَلاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ » النسائي.
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -r- رَأَى فِى أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا فَقَالَ لَهُمْ « تَقَدَّمُوا فَائْتَمُّوا بِى وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ ». رواه مسلم.
ينبغي أن يقف خلف الإمام مباشرة أكبر المصلين قدراً وسنًّا،وأحسنهم خلقا وإيمانا،وأكثرهم تقوى وصلاحا،وأحفظهم للقرآن الكريم،وأعلمهم بأحكام الدين،وينبغي تقديمهم إذا كانوا في الصفوف المتأخرة،وإيثارهم بالصف الأول.
فعَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -r- يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِى الصَّلاَةِ وَيَقُولُ « اسْتَوُوا وَلاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ لِيَلِنِى مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ». قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلاَفًا. رواه مسلم.
ينبغي أن يخفف الإمام الصلاة مع إتمامها،ولا يطيل زيادة على المألوف رفقا بالضعفاء والمرضى والصنّاع والمسنين وأصحاب الحاجات والأعذار،وليطلْ إذا صلَّى وحده أو بمن يرضون الإطالة.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ rقَالَ:إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ،فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ،وَالضَّعِيفَ،وَالْكَبِيرَ،وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ." ابن حبان.
وعَنِ ابْنِ شِهَابٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ،أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ،يَقُولُ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ،فَإِنَّ فِي النَّاسِ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ." ابن حبان
وعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ،يَقُولُ:مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلاَةً وَلاَ أَتَمَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ r.".
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ،قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ rفَقَالَ:يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فُلاَنٌ،فَقَامَ رَسُولُ اللهِ rفَمَا رَأَيْتُهُ فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ:أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ،فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ." ابن حبان
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطِيلَهَا فَأَسْمَعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ،فَأُخَفِّفَ مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ بِهِ." ابن حبان
وعَنْ عَبْدِ اللهِ،قَالَ:صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ rفَأَطَالَ حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سُوءٍ قَالَ:قِيلَ:وَمَا هَمَمْتَ بِهِ ؟ قَالَ:هَمَمْتُ أَنْ أَجْلِسَ وَأَدَعَهُ." ابن حبان
تجنب الاستعجال في الخروج من المسجد بعد انقضاء الجماعة،لئلا يؤدي إلى مزاحمة المصلين ومدافعتهم،والحذر من إفساد ثواب الجماعة بإيذاء أحد منهم باليد أو باللسان،ويفضل إطالة الجلوس في المسجد لقراءة الأذكار المأثورة دبر كل صلاة.
فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: اقْرَؤُوا الْمُعَوِّذَاتِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ." ابن حبان
وعَنْ وَرَّادٍ،قَالَ:كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ:أَيُّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ rيَقُولُ إِذَا انصرف مِنَ الصَّلاَةِ ؟ قَالَ:كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَتِهِ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ،وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ،وَلاَ مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ،وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ." ابن حبان
وعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ،أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ،كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ،وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ،لاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ،لَهُ الْمَنُّ،وَلَهُ النِّعْمَةُ،وَلَهُ الْفَضْلُ وَالثَّنَاءُ الْحَسَنُ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ،وَيَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللهِ rيَقُولُ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ." ابن حبان
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: خَصْلَتَانِ لاَ يُحْصِيهُمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ،هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ،يُسَبِّحُ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا،وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا،وَيُكَبِّرُ عَشْرًا،قَالَ:فَأَنَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ r،يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ،قَالَ:فَقَالَ:خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ،وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ،وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ وَحَمَّدَ وَكَبَّرَ مِائَةً،فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ،وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ،فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ أُلْفِيَنَّ وَخَمْسَ مِائَةِ سَيِّئَةٍ قَالَ:كَيْفَ لاَ يُحْصِيهِمَا ؟ قَالَ:يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ،وَهُوَ فِي صَلاَةٍ،فَيَقُولُ:اذْكُرْ كَذَا،اذْكُرْ كَذَا،حَتَّى شَغَلَهُ،وَلَعَلَّهُ أَنْ لاَ يَعْقِلَ،وَيَأْتِيهِ فِي مَضْجَعِهِ فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ." ابن حبان
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ دُبُرَ صَلاَتِهِ،وَحَمِدَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَكَبَّرَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَخَتَمَ الْمِائَةَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ،وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ." ابن حبان
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللهِ r،فَقَالُوا:ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ،يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي،وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ،وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ،قَالَ:أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ،وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ،وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ بِمِثْلِ أَعْمَالِكُمْ ؟ تُسَبِّحُونَ،وَتُحَمِّدُونَ،وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ." ابن حبان
وقَالَ أَبُو ذَرٍّ:يَا رَسُولَ اللهِ،ذَهَبَ أَصْحَابُ الدُّثُورِ بِالأَجْرِ،يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي،وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ،وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ بِهَا،فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: يَا أَبَا ذَرٍّ،أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تُدْرِكُ بِهِنَّ مَنْ سَبَقَكَ،وَلاَ يَلْحَقُكَ مَنْ خَلْفَكَ،إِلاَّ مَنْ أَخَذَ بِمِثْلِ عَمَلِكَ ؟ قَالَ:بَلَى رَسُولَ اللهِ،قَالَ:تُكَبِّرُ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَتُحَمِّدُهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَتُسَبِّحُهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَتَخْتِمُهَا بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ،وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ." ابن حبان
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَحَمَدَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،وَكَبَّرَهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ،وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ،وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،غُفِرَتْ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ." ابن حبان
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ r،أَخَذَ بِيَدِ مُعَاذٍ،فَقَالَ:يَا مُعَاذُ،وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ،فَقَالَ مُعَاذٌ:بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي،وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ،فَقَالَ:يَا مُعَاذُ،أُوصِيكَ أَنْ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ أَنْ تَقُولَ:اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ،وَشُكْرِكَ،وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ." ابن حبان
وعَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ rفِي سَرِيَّةٍ،فَلَمَّا بَلَغْنَا الْمُغَارَ،اسْتَحْثَثْتُ فَرَسِي،فَسَبَقْتُ أَصْحَابِي،فَتَلَقَّانِي الْحَيُّ بِالرَّنِينِ،فَقُلْتُ:قُولُوا:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تُحَرَّزُوا،فَقَالُوهَا،فَلاَمَنِي أَصْحَابِي،وَقَالُوا:حُرِمْنَا الْغَنِيمَةَ بَعْدَ أَنْ رُدَّتْ بِأَيْدِينَا،فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ r،أَخْبَرُوهُ بِمَا صَنَعْتُ،فَدَعَانِي،فَحَسَّنَ لِي مَا صَنَعْتُ،وَقَالَ:أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ لَكَ بِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا.قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ:فَأَنَا نَسِيتُ الثَّوَابَ،قَالَ:ثُمَّ قَالَ لِي:إِنِّي سَأَكْتُبُ لَكَ كِتَابًا،وَأُوصِي بِكَ مَنْ يَكُونُ بَعْدِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ:فَكَتَبَ لِي كِتَابًا،وَخَتَمَ عَلَيْهِ،وَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَقَالَ:إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ،فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا:اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ،فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ تِلْكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ،وَإِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا:اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ،فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ قَالَ:فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ،أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بِالْكِتَابِ،فَفَضَّهُ،فَقَرَأَهُ وَأَمَرَ لِي بِعَطَاءٍ وَخَتَمَ عَلَيْهِ،ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ،فَقَرَأَهُ،وَأَمَرَ لِي،وَخَتَمَ عَلَيْهِ،ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ عُثْمَانَ،فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ:تُوُفِّيَ الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ،وَتَرَكَ الْكِتَابَ عِنْدَنَا،فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَنَا حَتَّى كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْوَالِي بِبَلَدِنَا يَأْمُرُهُ بِإِشْخَاصِي إِلَيْهِ وَالْكِتَابَ،فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ،فَفَضَّهُ،وَأَمَرَ لِي،وَخَتَمَ عَلَيْهِ،وَقَالَ:أَمَا إِنِّي لَوْ شِئْتُ أَنْ يَأْتِيَكَ ذَلِكَ وَأَنْتَ فِي مَنْزِلِكَ فَعَلْتُ،وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ تُحَدِّثَنِي بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ،قَالَ:فَحَدَّثْتُهُ. " ابن حبان
وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ،وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،عَشْرَ مَرَّاتٍ،كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ،وَمُحِيَ بِهِنَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ،وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ،وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَتَاقَةِ أَرْبَعِ رِقَابٍ،وَكُنَّ لَهُ حَرَسًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ،وَمَنْ قَالَهُنَّ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ دُبُرَ صَلاَتِهِ فَمِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ." ابن حبان
وعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ،وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ،قَالاَ:كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمَكْتَبُ الْغِلْمَانَ،يَقُولُ:إِنَّ رَسُولَ اللهِ rكَانَ يَتَعَوَّذُ بِهِنَّ بَعْدَ كُلِّ صَلاَةٍ:اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ." ابن حبان
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ rإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ وَسَلَّمَ،قَالَ:اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ،وَمَا أَخَّرْتُ،وَمَا أَسْرَرْتُ،وَمَا أَعْلَنْتُ،وَمَا أَسْرَفْتُ،وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي،أَنْتَ الْمُقَدَّمُ،وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ." ابن حبان
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ،عَنْ أَبِيهِ،أَنَّ كَعْبًا حَلَفَ لَهُ بِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى،أَنَّا نَجِدُ فِي الْكِتَابِ أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ r،كَانَ إِذَا انصرف مِنَ الصَّلاَةِ،قَالَ:اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةَ أَمْرِي،وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي،اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ،وَبِعَفْوِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ،وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ،اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ،وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ،وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ.
وَحَدَّثَنِي كَعْبٌ،أَنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ rكَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ صَلاَتِهِ." ابن حبان
وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ،قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللهِ r،إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ." ابن حبان
يمكن للمرأة أن تشهد الجماعة وتصلي في المسجد إذا خرجت بإذن وليّها غير متبرّجة ولا متزينة ولا متعطّرة وصلاتها في بيتها أفضل.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ تَشْهَدُ صَلاَةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِى الْجَمَاعَةِ فِى الْمَسْجِدِ،فَقِيلَ لَهَا لِمَ تَخْرُجِينَ وَقَدْ تَعْلَمِينَ أَنَّ عُمَرَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيَغَارُ قَالَتْ وَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِى قَالَ يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ - r- « لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ » .متفق عليه
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِاللَّيْلِ فَقَالَ بَعْضُ بَنِيهِ:لاَ تَأْذَنْ لَهُنَّ فَيَتَّخِذْنَهُ دَغَلاً،قَالَ:فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ rوَتَقُولُ لاَ تَأْذَنْ." ابن حبان
وعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ،أَنَّ رَسُولَ اللهِ rقَالَ:لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلاَتٍ." ابن حبان ،وعَنْ زَيْنَبَ الثَّقَفِيَّةِ،امْرَأَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ rقَالَ لَهَا:إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلاَ تَمَسِّينَ طِيبًا." ابن حبان ،وعن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ،يَقُولُ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: إِذَا استأذنتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا قَالَ بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ:وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ،قَالَ:فَسَبَّهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَسْوَأَ مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ قَطُّ،وَقَالَ:سَمِعْتَنِي قُلْتُ:قَالَ رَسُولُ اللهِ r: إِذَا استأذنتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا قُلْتَ:وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ؟." ابن حبان






هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني