عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 10:19 PM
المشاركة 45
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/143)

الهوج : صفة الرياح.
كأن : مخففة من كأنْ ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، والتقدير كأنها.
تك : مضارع ناقص مجزوم بلم اسمه مستتر وخبره عاصفة.
أمس : ظرف زمان متعلق بعاصفة.
تفسير
غني بالمدن : أقام به. الحُجُون : جبل بمكة. الصفا والمروة : من شعائر الله بمكة ، السامر : المحدث ليلا.
همزتا الوصل والقطع
الهمزة المزيدة في ماضي الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما وأمر الثلاثي تسمى همزة وصل للتوصل بها إلى النطق بالساكن ، ولذلك تسقط في درج الكلام نحو : انطلَقَ واستغفَرَ وانطلِقْ واستغِفرْ وانطلاق واستغفار واعلم. وفي ابن وابنة وامرئ وامرأة واسم وأثنين واثنتين وأيمن القسم وآل التعريف. وما سوى ذلك فهمزته همزة قطع لا تسقط أبدأ نحو : أكرم الضيف ، وأعط السائل. وهمزة الوصل مكسورة دائماً إلا في آل وآيمن فتفتح وإلا في الأمر المضموم العين والماضي المبني للمجهول فتضم نحو : أكتب وأنصر وانطُلق واستغفر. وهمزة القطع مفتوحة قي الأفعال الرباعية كأنعم وأكرم ، مكسورة في مصادرها كإنعام وإكرام.
الوقفُ
إذا وقفت على اللفظ فإن كان ساكن الآخر بقي على سكونه كمن وبل ولم
يكن. وإن كان متحركاً سكن كالهواء والماء. والتنوين يحذف في الرفع والجر ويقلب ألفاً في النصب كهذا قلم وكتبَ بالقلمْ وبريتُ قلما.
(1/144)

الوقفُ في المنقوص والمقصورِ :
يجوز في المنقوص إثبات الياء وحذفها معرفة كان أو نكرة نحو : ولهُ الجواري أو الجوارْ ، ولكل قوم هادي أو هادْ. غير أن الأكثر في المعرفة الإثبات وفي النكرة الحذف. أما المقصور فتبقى ألفه على كل حال.
هاء الضمير : بحذف إشباعها مضمومة كأكرمتهُ. فإذا كانت مفتوحة فتشبع كأكرمتها.
تاء التأنيث : تقلب هاء إن كانت في اسم ليس جمع مؤنث سالماً ولا ملحقاً به وكان قبلها متحرك أو ألف كفاضله وفتاهْ. وتبقى تاء في غير ذلك كأتتْ وبنتْ ومعلمات وعرفات.
ما الاستفهامية : إذا حذفت ألفها تلحقها هاء تسمى هاء السكت فيقال : لمهْ وعمهْ.
اللفيف المفروق : تلحق هاء السكت أمره ومضارعه المجزوم نحو : قِ ، ولم يعِ فيقال : قهْ ، ولم يعهْ.
تحرير الألفاظ
كل كاتب أريب يحرص على أن تكون كلماتهُ في المكاتبة مطابقة لأحكام التحرير سالمة من الخطأ واللحن. جاء في المزهر للسيوطي أن الخليفة عمر بن الخطاب ورد إليه كتاب من أبي موسى الأشعري فأرسل إليه : (أن اضري كاتبك سوطا فإنهُ لحن بكلمة كذا). وما فتئ أهل اللغة يعنون بهذه القواعد بوصفها ملاك كتابة الكرات على الوجه الصحيح. ويتضمن هذا الطلب ستة مباحث : الوصل والفصل. الألف اللينةُ. الهمزة اليابسة. الزيادة والحذف. اسم المفعول من الثلاثي المعتل العين. وزن (مفعول) من الصفات.
(1/145)

المبحث الأولُ
في الوصل والفصلِ
الأصل فصل الكلمة من الكلمة لأن كل كلمة لها معنى خاص بها ، فحقها أن تستقل عن غيرها. ويستثنى مواضع كتبت على خلاف الأصل من ذلك :
أولاً : التركيب المزجي كبعلبك وحضرموت وتلبيسه ومرجعيونَ.
ثانياً : ما لا يصح الوقوف عليه كباء الجر وكافهِ وفاء العطف والجزاء.
ثالثاً : ما لا يصح الابتداء به في اللفظ كالضمائر البارزة المتصلة ونون التوكيد وعلامة التأنيث والتثنية والجمع نحو : قمت ويسمعنَ وأتتْ وكتبنا وفهموا.
رابعاً : توصل في ومن وعن بعد حذف نونهما بما الزائدة نحو : فيمن وممن وعمنْ.
وخامساً : توصل رب وكي وإن وأن وكأن ولكن وليت ولعل وأين وحيث بما الزائدة نحو : ربما وكيما وإنما وأنما وكإنما وليتما ولعلما وأينما وجيثما.
سادساً : توصل إن الشرطية بلا وما بعد حذف نونها نحو : إلا تفعلوه وإذا تخافن.
سابعاً : الآحاد إذا جاء من بعدها كلمة مائة كثلاثمائة وتسعمائة ، تكتب كلمة واحدة.
تنبيه
وسمع الوصل تخفيفاً أو إدغاما. فالتخفيض كالبسملة والحمدلة وملماء وبلعنبر. الأصل : بسم الله والحمد لله ومن الماء وبنو العنبر ، ومثله عبدلي وعبشمي نسبة إلى عبد الله وعبد شمس ، قال الشاعر :
وتضجَك مني شيخة عبشميةٌ ... كأن لم تجد قبلي أسيراً يمانيا
والإدغام نحو : بران (بمعنى غطَّى) وبردْ من الورود. قال الشاعر :
عافت الماء في الشتاء فقلنا ... برديه تُصادفيه سخينا
فأصل برانَ : بلْ ران. وأصل برديهِ : بل رديهِ.





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني