الموضوع
:
معجم المنجد في اللغة علي بن الحسن الهنائي الأزدي المشهور بكراع النمل
عرض مشاركة واحدة
12-03-2011, 04:55 AM
المشاركة
10
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
8605
المشاركات:
1,313
اعْتَرَضا، وإذا اعْتَرضَ الفَرْقَدَانِ انْتَصبا.
والحُر : نَبْتٌ من نَجِيلِ السِّباخ.
والحُرَّة : خِلافُ الأَمَة.
والحُرَّتان : الأُذُنَان، قال كَعْبُ بن زهَير يصف ناقةً: [البسيط]
قَنْوَاءُ في حُرَّتَيْها للبَصِير بها
عِتْقٌ مُبِينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ
ويُقال لأول ليلةٍ من الشهر: ليلةٌ حُرَّة ، ولآخرِ ليلةٍ: ليلةٌ شَيْباء .
ويُقال للعَرُوس: باتت بليلةِ حُرَّة ، إذا لم تُفْتَضَّ، وبلَيْلةِ شَيْبَاء ، إذا افْتُضَّتْ، قال نابِغَةُ بني ذُبْيان: [الكامل]
شُمُسٌ موانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ
يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ
والنَّمِر من السَّحاب: قِطَعٌ صغار مُتَدانٍ بعضُها من بعضٍ.
والنَّمِرَة : الحِبَرةُ.
والفَهْدَتان : اللَّحْمُ الناتىءُ في صَدْر الفَرَس عن يَمينه وشماله، قال أبُو دُوَادٍ الإيادِيّ: [المتقارب]
كأنَّ الغُضونَ من الفَهْدَتَيْنِ
إلى طَرَفِ الزَّوْرِ حُبْكُ العَقِدْ
العَقِدُ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْل.
والفِيل من الرِّجالِ: الضّعيفُ الرأي، قال الكُمَيت لرَبيعَةِ الفَرَس: [الوافر]
بَنِي ربِّ الجوادِ فلا تَفِيلُوا
فما أنتم ــ فَنَعْذِرَكُمْ ــ لِفِيلِ
يُقال: هو لفلانٍ، أي: مِنْ ولده.
والضَّبُع : الشِّدَّة والجَدْب، وجاء في الحديث أنَّ رجُلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسُولَ الله أكلتْنَا الضَّبُعُ» ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «غَيْرُ ذلك أخْوَفُ عليكُمْ عِندي: أنْ تُصَبَّ عليكمُ الدُّنْيَا صَبًّا» .
والضَّبْع ــ ساكنة الباء ــ : العَضُد.
والضَّبْع : ضربٌ من السَّيْرِ أيضًا، وهو أن يَلْوِيَ الفرسُ حافِرَه إلى ضَبْعِه، أي عَضُدِهِ، وقد ضَبَعَ يَضْبَعُ ضبْعًا، فهو ضابِعٌ، قال الشاعر: [البسيط]
وضابِعٌ إنْ عَدَا أيًّا أردتَ به
لا الشَّدُّ شَدٌّ ولا التقريبُ تقريبُ
والضَّبْع أيضًا: مصدر ضَبَعَ القومُ إلى الصلح، إذا مالوا إليه وأرادوه.
والسِّرْحان : الذّئْب، وفي لُغةِ هُذَيْل: الأسَد، قال أبو المُثَلَّم الهُذَلِيُّ يرثي صَخْرَ الغيِّ الهُذَليّ: [البسيط]
هَبَّاطُ أوديةٍ حَمَّالُ ألويةٍ
شَهَّادُ أنديةٍ سِرْحانُ فِتْيَانِ
وكذلك السِّيْد : هو الذِّئب، وهو في لُغَةِ هُذَيْلٍ: الأسد، قال: [الرجز أو الكامل]
مَنْ يُلْقَ مِنَّا يُلْقَ سِيدًا مِحْربَا
والذِّئْبة : فُرْجة ما بين دَفَّتَيْ الرَّحْل والغَبيط والسَّرْج، وجمعها ذِئَبٌ، قال حُميد بن ثَوْر يصف الرَّحْل: [الطويل]
له ذِئَبٌ للريح بَيْنَ فُروجِها
مزاميرُ يَنْفُخْنَ الأَباءَ المُهَزَّما
والذِّئْبَة أيضًا: وَجَعٌ يأخذ الدابَّة في حلقها، وهو من كلام العامَّة.
هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني
رد مع الإقتباس