عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 05:09 AM
المشاركة 22
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
والبَرْق والرَّعْد من قولهم: بَرَقْتُ الطَّعام أبْرُقُه بَرْقًا، إذا صَبَبْتَ فيه السَّمْنَ، ومنه البرِيقَةُ، وهو طعَامٌ فيه لَبَنٌ وماءٌ يُبْرَقُ بالسَّمْنِ أو الإهالَة.
ويُقال: بَرَقَ بَرْقًا ، ورعَد رَعْدًا : إذا أوْعَدَ وتَهَدَّد، وقال ابنُ أحمر الباهليُّ: [الكامل]
يا جَلَّ ما بَعُدَتْ عَلَيْكَ بِلادُنا
فابرُقْ بأرضِكَ ما بَدا لكَ وارْعُدِ
أي: يا هذا، جَلَّ ما بَعُدَتْ عليك بلادُنا.
والشَّمْسُ: ضَرْبٌ من الحَلْيِ، مذكَّر.
ويُقال: يَوْمٌ شَمْس ، وجمعه شُموس: إذا كان صَحْوًا لا غَيْمَ فيه، وشامِسٌ: إذا كان شديدَ الحَرّ.

والهِلالُ: الغُبار.
والهِلال: الحِجارة المَرْصُوفة بعضُها إلى بعض.
والهِلال: بقيَّة الماءِ في الحَوْض.
والهِلال: الحَيَّةُ.
والهِلال: وَاحِدُ الأهِلَّة، وهي الحَدائدُ التي تَضُمُّ ما بين قبائل الرَّحْل.
والهِلال: أولُ المطرِ يُصِيبُك، ومنه قولهم: اسْتَهَلَّت السماءُ، وهو صوْتُ وقعِ المَطر.
ومنه استهلال الصبيِّ ساعةَ يُولَد، إنما هو رفْعُه صَوْتَه بالبكاء.
ويقال: إنما سمِّي هلال السماءِ هلالاً لِنَظَرِ الناس إليه وتكلُّمِهمْ به.
ومنه قولهم للقادم من سَفْرَتِه: «ما جاءَ بِهَلَّةٍ ولا بَلَّةٍ، فالهَلَّةُ: الفَرَح، والبَلَّةُ: أَدْنَى بَلَلٍ مِنْ خَيْر.
والقَمَرُ: مصدرُ قَمِر الشىءُ، إذا كَثُر.
والعَرْش: السَّرِير، ويكون للمَلِك.
وعَرْش البيتِ: سَقْفُه.
والعَرْشُ: اسمٌ لمكَّة.
والعَرْشُ: البَيْت، وجمعه عُرُوش.
والعَرْش: ما يُسْتَظلُّ به.
والعَرْش: الذي يكونُ على فَمِ البِئْر ويقومُ عليه الساقِي، والجميعُ العُرُوش؛ قال القُطَامِيُّ: [الطويل]
فما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ
إذا اسْتُلَّ مِنْ تحتِ العُروشِ الدَّعائمُ
وعَرْش الرجلِ: قِوامُ أمره، فإذا زال ذلك عنه قيل: ثُلَّ عَرْشُه، أي: هُدِمَ؛ قال زُهَيْر: [الطويل]

تَداركْتُمَا الأحلافَ قد ثُلَّ عَرشُها
وذُبْيانَ إذ زلَّتْ بأقدامِها النَّعْلُ
واللَّيْلُ: اسمٌ للذَّكر ــ ويقال للأنثى ــ من الحُبَارى، ويُقال: فَرْخُهُما، وكذلك فَرْخُ الكَرَوَان.
ويقال لِفَرْخ الحُبَارَى أيضًا: نَهَار ، ويقال لِذَكَرِ البُومِ أيضًا: نهار ، وللأنْثَى: صَيْف .

بابُ الأرضِ وما عليها

فَصْلُ الأَلِف
الأرْضُ: قوائم الدّابة، قال رُؤْبةُ بن العَجّاج: [الرجز]
مِنْ أَرْضِهِ إلى مَقيلِ الحِلْسِ
وقال آخر: [الرجز]
ولم يُقَلِّبْ أرضَها البَيْطارُ
ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبَارُ
حَبَارٌ، أي: أثَرٌ.
والأَرْضُ: الزُّكام، وقال ابنُ أحْمَرَ الباهِليُّ: [الطويل]
وقالوا: أَنَتْ أرضٌ به وتَخَيَّلتْ
فأمْسَى لِمَا في الرَّأسِ والصَّدرِ شاكِيا
أنَتْ: أدْرَكَتْ.
والأرْض: الرِّعدةُ، وقال ذو الرُّمّة: [البسيط]
إذا تَوَجَّسَ قَرْعًا مِنْ سَنابِكِها
أو كان صاحبَ أرْضٍ أو به المُومُ
ويقال: رجلٌ مَأْرُوضٌ. وَرُوِيَ عن ابن عباس أنه قال ــ وقد أصابت الناسَ زَلْزَلةٌ ـــ: «أزُلْزِلَتِ الأرضُ أم بي أرْضٌ؟» : رِعْدَة.
ويقالُ أُرِضَ الجِذْعُ أَرْضًا، إذا أكلَتْهُ الأَرَضَةُ.
ويُقال: آسفْت الرجُلَ: من الأَسَفِ، وهو التلهُّفُ على ما فات.
وآسَفْتُه : حزَنْتُه وأَحزَنْتُه، لغتان، مِنَ الرجُلِ الأَسِيفِ والأَسْفانِ.
وآسَفْتُه : أغْضَبتُه، وفي القرآن: {فَلَمّا ءَاسَفُونَا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ} [ سورة الزخرف/ 55 ].
والآلة: الأداةُ التي يُعْتمَلُ بها، لا واحدَ لها من لَفْظِها.
وآل الرجلِ: قَوْمهُ الذين يَؤُول إليهم، أي: يعود.
والآلةُ: الحالة، أُبْدِلَتِ الحاءُ همزةً؛ قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ: [المتقارب]
سَنَحْمِلُ قَوْمًا على آلةٍ
تَظَلُّ الرّماحُ بِهِمْ تلْعَبُ





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني