عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2011, 05:13 AM
المشاركة 25
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
والإثْر أيضًا: خُلاصة السَّمْن إذا سُلِىءَ، قال الراجز: [الرجز]
الإثْرُ والصَّرْبُ معًا كالآصِيَةْ
ويقُال: رجل أَثْرَمُ: إذا سقطت ثَنِيَّتُه.
والأعْمَى : الذي ذَهَبتْ عيناه.
والأثرَمان : اللَّيْلُ والنَّهار.
والأعْمَيان : السَّيْلُ والنار، قال الشاعر: [المتقارب]
ولَمَّا رأيتُكَ تَنْسَى الذِّمامَ
ولا حَظَّ عندك للمُعْدِمِ
وتَجفُو الكريمَ إذا ما أَقَلَّ
وتُدْنِي الدَّنِيَّ على الدِّرْهمِ

وهَبْتُ إخَاءَكَ للأعْمَيَيْنِ
وللأَثْرَمَيْنِ ولم أَظْلِمِ
وكنتُ امْرَأً لا أحِبُّ الوِدَادَ
إذا هو بالشُّكْرِ لم يُؤْدَمِ
ولا أَطَأُ الشَّوْكَ فوقَ البِساطِ
ولا آكُلُ الشُّهْدَ بالعَلْقَمِ
والأثْل: شَجَرٌ غير معروفٍ، واحدته أَثْلَة .
والأَثْلة أيضًا: الأصلُ، ومنه قِيلَ: مالٌ مؤثَّلٌ، ومَجْدٌ مُؤثَّلٌ: أي: له أصْلٌ ثابِتٌ؛ قال الأعْشى: [البسيط]
ألَسْتَ مُنْتَهيًا عن نَحْتِ أَثْلَتِنا
ولَسْتَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإبِلُ
وقال امرؤ القَيْسِ: [الطويل]
ولكنَّما أسعَى لمَجْدٍ مُؤَثَّلٍ
وقد يُدْرِكُ المَجْدَ المُؤثَّلَ أمثالِي
ويُقال: أَثْمر الشَّجَرُ: خَرَجَ ثَمَرُه.
وأَثْمر الرجلُ: كَثُرَ ماله.
وأَثْمَر الزُّبدُ، إذا ظهرَت ثَمِيرَتُهُ، وهو اجْتماعُه، وتَحَبُّبٌ يَظْهَرُ عليه عند الرُّؤُوب.
والإثْم: الحَرَج.
ويُقال للخَمْر ـــ فيما زَعَم بعضُهم ـــ: الإثمُ، ويُنْشد قول الشاعر: [الوافر]
شَرِبتُ الإثْمَ حتى زالَ عَقْلِي
كذاك الإثمُ تَذْهبُ بالعُقولِ
والإجَارَةُ: للأَجِيرِ.
وأجَرْتُ الرجُل إجَارَة : حَمَيْتهُ.
والإجارة في قولِ الخلِيل: والأَجْر على المصيبة.
والأَجْر أيضًا: مَصْدَرُ أَجَرَتْ يدُه تَأجُر، إذا جُبِرَتْ على غير استِواء.
والأجْذَم من الرِّجال: الذي به الجُذَامُ.
وهو أيضًا: المقطوع اليد، قال المُتلمِّس: [الطويل]
وهل كنتُ إلا مثلَ قاطعِ كَفِّه

بِكَفٍّ له أُخْرَى فأصبحَ أجْذَما
وقال عنترةُ يذكر الذُّبابَ: [الكامل]
هَزِجًا يَحُكُّ ذِرَاعَه بذراعِه
فِعْلَ المُكِبِّ على الزِّنادِ الأَجْذَمِ
أراد: فِعْلَ المُكِبِّ الأجذَمِ على الزِّناد.
والأَجْلادُ: جَمْعُ الجِلْدِ لأدْنَى العَدَد، فإذا كَثُرتْ فهي الجُلود.
وأَجلاد الرَّجُلِ: جِسْمُه، قال الأسودُ بنُ يَعْفُر: [الكامل]
إمَّا تَرَيْنِي قد فَنِيتُ وغاضَني
ما نِيلَ مِنْ بَصَرِي ومِنْ أَجْلادِي
غاضَني: نَقَصَنِي.

والآجال: جمعُ الأَجَل.
والآجال أيضًا: جمعُ الإجْلِ وهُوَ جماعةُ البقَر، وقال: [الطويل]
وقد جَعَلَ الآجالُ حَوْلِي تضوَّعُ
ويُقال: كَبْشٌ أجَمُّ: لا قَرْن له.
ورجُلٌ أجَم : لا رُمْحَ معه، وجمعها جُمّ، قال الأعشَى: [المتقارب]
متى تَدْعُهُمْ لامتراءِ الحُرو
بِ تأتِكَ خَيْلٌ لهم غَيْرُ جُمّ
وأَجَم المرأةِ: قُبُلُها، قال الراجز: [الرجز]
جاريةٌ أعْظَمُها أجَمُّها
بائنةُ الرِّجْل فما تَضُمُّها
قد سَمَّنَتْها بالفَتِيتِ أمُّها
تُصْبح وَسْنَى والنُّعاس هَمُّها
وأَجَم الأمرُ: دنا، قال عليُّ بنُ الغَدير: [الطويل]
فإنّ قريشًا مُهْلَكٌ من أطاعها
تُنافِسُ دُنْيا قد أجمَّ انصرامُها
وقال الشاعر: [الخفيف]
حَيِّيَا ذَلِكَ الغَزالَ الأَحَمَّا
إن يَكُنْ ذلك الفِراقُ أجَمّا
والمُحِب : خلافُ المُبْغِض، وقد أَحَبَّ إحبَابًا .
وأحَب البعيرُ إحبابًا، فهو مُحِب ، وذلك أن يُصِيبَهُ مَرَضٌ أو كَسْرٌ فلا يَبْرحَ مكانَه حتى يبرأَ أو يموتَ؛ قال الراجز: [الرجز]
قُمتُ إليه بالقَفيلِ ضَرْبَا
ضَربَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا
القَفِيل: السَّوْط؛ وقال الآخر: [الرجز]
أعوذُ بالله وحَقْوَيْ مَالِكِ
من شرِّ هذا النَّهْشَليِّ الآفِكِ
ما كانَ ذَنْبِيْ في مُحِبٍّ بارِكِ
ويُقال: الإحباب في الإبل كالحِران في الخَيْل.
ويُقال: احتفَيْت بالرَّجلِ، وتَحَفَّيْتُ به: إذا بالَغْتَ في إكرامه.

واحتفَيْت البقلَ احْتِفاءً: إذا اقْتَلَعْتَهُ من الأرضِ.
والمَحْدُودُ: الذي ضُرِبَ الحَدَّ.
وهو أيضًا المَحْرُومُ، والممنوعُ من الرِّزْق.
والإحْرِيضُ: العُصْفُر الذي يُجعل في الطَّبيخ.
ورجلٌ إحريض : ساقِطُ القُوَّة، مثل الحَرَض.
والإحْرِيض أيضًا: هو الحَرَّاض الذي يُوْقِدُ على الحُرُضِ، وهو الأُشْنانُ؛ قال الراجز: [الرجز]
بَرْقٌ سَرَى في عارضٍ نَهُوضِ
مُلْتَهِبٌ كَلَهَبِ الإحْرِيضِ





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني