الموضوع: أقسام الشرك
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
4664
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة 1
09-17-2010, 05:27 PM
المشاركة 1
افتراضي أقسام الشرك


الشرك نوعان : شرك أكبر , وشرك أصغر .

- فالشرك الأكبر مخرج من الملة , ومحبط لجميع الأعمال , وصاحبه حلال الدم والمال , ومخلد في النار

إذا مات ولم يتب منه , وهو صرف العبادة أو بعضها لغير الله كدعاء غير الله , والذبح والنذر لغير الله

من أهل القبور والجن والشياطين وغيرهم , وكدعاء غير الله مما لا يقدر عليه إلا الله , كسؤال الغنى

والشفاء , وطلب الحاجات ونزول الغيث من غير الله , ونحو ذلك ما يقوله الجاهلون عند قبور الأولياء

والصالحين , أو عند الأصنام من أشجار وأحجار ونحوها .

- من أنواع الشرك الأكبر :

1 - الشرك في الخوف : وهو أن يخاف غير الله من وثن أو صنم أو طاغوت أو ميت أو غائب من جن أو أنس

أن يضره أو يصيبه بما يكره .

وهذا الخوف من أعظم مقامات الدين وأجلها فمن صرفه لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175))آل عمران

2 - الشرك في التوكل : التوكل على الله في جميع الأمور وفي جميع الأحوال من أعظم أنواع العبادة

التي يجب إخلاصها لله وحده , فمن توكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله كالتوكل على الموتى

والغائبين ونحوهم في دفع المضار وتحصيل المنافع والأرزاق فقد أشرك بالله الشرك الأكبر .

3 - الشرك في المحبة : محبة الله هي المحبة التي تستلزم كمال الذل وكمال الطاعة لله وهذه المحبة

خالصة لله , لا يجوز أن يشرك معه فيها أحد , فمن أحب دون الله شيئا ً كما يحب الله تعالى فقد اتخذ من

دون الله أندادا ً في الحب والتعظيم وهذا شرك .

4 - الشرك في الطاعة : من الشرك في الطاعة : طاعة العلماء والأمراء والرؤساء والحكام في تحليل

ما حرم الله , أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء في تحليل ما حرم الله

أو تحريم ما أحل الله , فمن أطاعهم في ذلك فقد اتخذهم شركاء لله في التشريع , والتحليل , والتحريم

وهذا من الشرك الأكبر كما قال سبحانه : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ

مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)) التوبة