الموضوع: كتاب أذهلني
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2015, 03:28 PM
المشاركة 6
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بالنسبة لفكرة المؤامرة أعجبني تصوير لحالنا هذا لأحد الكتاب حيث شبه حال المسلمين حين الحديث عن المؤامرة
بالرجل الذي يجلس في غرفة خائفاً يترقب يسمع صوت صفير الريح والستائر تتحرك والنوافذ تنفتح وتنغلق
ولا يستطيع تحديد ماهية الخطر أو مصدره .. مع أنه لو قام وأغلق النافذة لتوقف كل شيء !
هذا هو حالنا .. جزء من المؤامرة هو دخولنا في متاهات لا تعرف لها أول ولا أخر ..
المؤامرة يهودية .. لا لا .. إنها إمبرالية استعمارية .. لا لا .. بل شيوعية إلحادية .. لا لا .. إنها الحركات
السرية .. وهكذا يبقى المسلم مشتت .. مع أن حله السهل البسيط قوله تعالى :إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)) هكذا تغادر المتاهة وتخرج للنور ..
إبليس هو رأس المؤامرة الكبرى وكل ما ذكر من حركات سرية باطنية يهودية أو نصرانية أو حتى منتسبة للإسلام زوراً وبهتاناً ..كل هؤلاء ماهم إلا خدم لإبليس وهو يعبث بهم
كما يعبثون هم بنا .. لن تستطيع مجاراة إبليس في خططه ومحاولة وصل أطرافها المتناقضة لأن معه خبرة
القرون الطوال .. ومعسكرات الشر لا تحصى ولا تعد رهن إشارته .. إلا إذا استعنت عليه بخالقه وخالق كل شيء..
وإذا أردت إفشال مشروع إبليس الإفسادي فعليك بالتمسك بالوحي (الكتاب والسنة)
إعرف عدوك .. واضرب الرأس الخفي ولا تنشغل (كثيراً) بالذيول الظاهرة للعيان..