عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2016, 02:31 PM
المشاركة 106
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذة صبا مرحباً

تقولين " كوكب زحل عند القدماء يرمز للشؤم والنحس ..لذا اعتبرني من كوكب المشتري أو فينوس.
لتكن المعادلة منصفة ..أنا رأيت في رأيك السابق إجحاف كبير وتعميم أسود لما يسمى " الحب".وأنت وجدت في رأيي مثالية مبالغ فيها ...غير أني لم أعمم ولا أجد نفسي أدافع ، بقدر ما أريد أن تكون الأمور متساوية ، هناك وهم وهناك حقيقة ، ليست كل المشاعر واهمة ، وليس كلها حقيقي ، الحياة البشرية لا تعرف لوناً واحداً ...ربما نظرتي تفاؤلية ولا أحب أبدا أن أقتنع أن الحب برمته على كوكب الأرض هو بذرة جنسية ..."

- كان قصدي في قدرتك على الدفاع ان مداخلتك قوية جدا على طريقة اساتذة القانون وكانك محامية الي حد انها قادرة على ان تقنع المرء برايك رغم انه يتناقض مع الواقع.

لم اقل انك مثالية ولكني قلت بانك تنظرين الي الامور برومنسية وهناك فرق. اما تسمية الاشياء بمسمياتها فليس فيه إجحاف ولا سوداوية وانما واقعية وتعرية للحقائق وهو احيانا كثيرة يكون مؤلم.

الحقيقة المرة ان الحب كله بذرة جنسية ليس اكثر ونشترك فيه مع الحيوان والنبات وكل شيء مكون من زوجين اثنين ، ولكن قدرتنا على التخيل وهي الصفة التي تميزنا عن الحيوان تجعلنا نجمل الجنس ونعطيه صفة أسمى من حقيقته الغريزية البيولوجية الهرمونية التي نشترك فيها مع كل الكائنات بما في ذلك الحيوانات الاقرب الي الانسان من حيث البناء والتكوين والوسائل فنقول عنه الحب.

لكنه هو الجنس بعينه مهما تفتقت مخيلتنا عن جمالية الوصف والتبجيل له، خاصة انه نتاج هرمون جنسي وغايته الجنس مهما كان رومنسيا.

والحب العذري قناع لنار تظطرم في الأحشاء لرغبات جنسية لكنا نقيم أمامها حواجز لاسباب نفسية او اجتماعية
.

سؤال : هل يمكن ان يحتفظ رجل وامرأة بحب عذري لمدة طويلة دون ان تميل النفوس الي الممارسة الجنسية ؟