عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2014, 01:46 PM
المشاركة 35
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الفضلي هند طاهر ..
بارك الله فيك واسمحى لى بالمشاركة ..
هذه جماعة لم تنجب رجلا !
هذا هو باختصار القراءة المباشرة لتصريحات ومواقف جماعة الإرهاب والجبن اللامحدود ..
فبعد أن كانوا قبل 30 يونيو يتوعدون المصريين بالسحق والحشد حال نزع الرياسة عن مرسي ..
وبعد طول عهد بالتهديد بالدماء واعتراف مسبق الجرائم الإرهابية الخسيسة ..
تهديدات معلنة وكثيفة حتى أن المقام يضيق عن حصرها ,

بعد هذا كله ..
يخرج الآن علينا بعض الذين يعيشون فى الوهم فينسبون التفجيرات والفخاخ للشرطة والجيش !!
سبحان الله
تهديدات معلنة ومتواترة , ومحملة بماض بغيض طيلة ثمانين عاما من الإرهاب ثم ينكرون ويحاولون التنصل ..
لكنه تنصل خائب للغاية , فقد كانت فرحتهم الغامرة وزلات ألسنتهم وكذلك التسجيلات الموثقة بأمر النيابة تحمل الأدلة القاطعة على إرتكابهم كل الموبقات فى سبيل السلطة والعمالة ..
وجاءت تصريحات زوجة خيرت الشاطر أنها سجدت لله شكرا على تفجير مديرية أمن القاهرة ليعرف الناس حقيقة هؤلاء الشرذمة ..
ولكنهم لم ينجبوا رجلا طوال تاريخهم , فهذا حسن البنا مرشدهم المؤسس يتبرأ بجملة واحدة من جرائم الإرهاب التى أصدر أوامرها بنفسه إلى النظام الخاص باغتيال النقراشي والخازندار وأحمد ماهر وتفجير أقسام الشرطة ومحكمة الإستئناف ببيان علنى قال فيه ( إن مرتكبي الجرائم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين ) !!
وهذا ما دفع المتهمين للإعتراف الكامل من أثر الصدمة فى تصريحات المرشد !!
من البنا مرورا بسيد قطب ووصولا إلى صفوت حجازى الذى كان عنتر زمانه فى رابعة العدوية ويدعو الناس لتناول وجبة الإفطار مع النبي عليه السلام والصحابة , فإذا به بعد بدء فض الإعتصام يلوذ بالفرار ويحلق لحيته ويهذبها ويصبغ شعره ثم يفر إلى حدود ليبيا حيث تم إلقاء القبض عليه
وبالمثل عاصم عبد الماجد الذى لقبوه بأسد الميدان فإذا به يفر إلى حيث الدولارات القطرية تاركا من أسلمهم للأوهام
وفى حقيقة الأمر أن متابعة أنصار الإخوان فى المنتديات والصحف فيها من الطرافة والنكتة الشيئ الكثير
فقد وعدوا أنصارهم بسقوط ما يسمى بالإنقلاب وعودة مرسي للحكم حوالى سبع مرات بسبع مواعيد أخلفوها جميعا , وكان آخرها 25 يناير الماضي حيث جزموا بعودة مرسي للقصر يوم 26 يناير , وأن الحشود يوم 25 يناير ستفوق كل الثورات ..
فإذا بالحشود المضادة من جماهير مصر تملأ العين والبصر وخابت الجماعة بعد أن غابت , وإذا بمرسي يقبع الآن فى قفص الإتهام بالخيانة العظمى بعد أن باعته جماعته كما باعت من قبله !!
لهذا نقول أن أنصار الإخوان فى حاجة إلى طبيب نفسي وليسوا فى حاجة إلى نقد كلامهم وتصريحاتهم
والمتابع لبعضهم فى الصحف والمنتديات يجدهم يكررون أقوالهم ووعودهم بشكل يثير الشفقة الحقيقية عليهم , حيث لا يملون أبدا ولا يتصورون أن الناس ملت منهم وكشفتهم بعد فضائحهم المتوالية ولهذا هم كما قال المثل المصري الشعبي
( يغنون ويردون على أنفسهم ) ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلا يستحون من تجاهل الناس لهم أو سخريتهم منهم ويبدو أن سياسة ( الجلد الغليظ ) التى تحدث عنها مرسي فى السابق تخص كافة الإخوان وأنصارهم

والأيام لا زالت حبلي بالكثير
ومصر والمتابعين للشأن المصري الآن يطالعون فى أيام المحاكمات حقائق مذهلة تكشف عنها أوراق تحقيقات النيابة العامة وهى منشورة بالوثائق الرسمية على المواقع الإخبارية وتحوى تفريغ مكالمات التجسس وأدلة ثبوت التخابر على رموز الإخوان , وهى حقائق تحدثنا عنها وتحدث عنها غيرنا ودعونا القراء للإنتظار حتى يروا بأنفسهم طبيعة هذه الشرذمة وطبيعة أنصارهم حتى نعلم المفسد من المصلح ..
شكرا جزيلا لك ولا عزاء لأنصار الإخوان