عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2012, 12:06 PM
المشاركة 3
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصة جميلة لطالما قصّها الشيخ حسان ربنا يبارك فى عمره:

حدثتني أختٌ فاضلة غاب زوجها لسبب ما ..
ورُزقت ببنت وهي أسرة
فقيرة .. لكنها غاية في الصلاح ..

تقول لي مرضت البنت وأنا لا أملك قيمة الدواء
لانني قد بتّ أنا وأبي والبنت بدون عشاء
إرتفعت درجة حرارة البنت جدااا ...

تقول كنت أصنع الآتي :
أضع كمادات من الماء البارد على وجهها .. وأصلي ركعتين .
فإذا أنهيت الركعتين غيرت الكمادات .. وهكذا

تقول والله ياشيخ محمد الساعه 2 ليلا تقريبا ..
سمعت الباب يُطرق .!

تقول فاسرع والدي ولبست حجابي بسرعة
وأسرعت خلف والدي وقلنا من .؟!
وإذ بالرجل يقول : الدكتور .!

فتحنا الباب وإذا بالطبيب يحمل حقيبته ويقول :
أين البنت المريضة ؟.

قلنا تفضل يادكتور: فدخل وكشف على البنت وكتب الدواء ..
وبعدين خرج ووقف أمام الباب دقيقة .. مرت دقيقتان ..
والأخت تستحي أن تغلق الباب والرجل واقف .!

فقال الطبيب للأخت هيا ياأختي بسرعة .!
قالت : خير يادكتور ؟. حضرتك عاوز ايه ؟.
قال عاوز قيمة الكشف .

قالت والله يادكتور ما أملك قيمة الكشف ..ولا املك جنيه واحد .!

قال لها : إنت معندكيش حياء ؟.! وانت لا تملكي قيمة الكشف ..
صحتيني من النوم واتصلتي الساعة (1) بالليل ليه ؟

قالت يادكتور : أنا آسفة .. أنا متصلتش على حضرتك !.
أنا أصلا معنديش تليفون في البيت .


قال : هو ده مش بيت "فلان" .؟!
قالت: لا .. ده الباب اللي جمبنا ..!

قالت : فوقف وقال لالالا .. احكولي ايه الموضوع .؟!
إذاً والله ما أخرجني الله إلا لكي ولابنتك !.

فبكت وقصت عليه خبرها ..
فبكى الطبيب وخرج .. وأحضر الدواء .. وأحضر العشاء .!
وجعل لهذه السيدة الصالحة راتباً شهرياً