عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2013, 10:53 PM
المشاركة 9
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كتب صوفي سوري رمز لنفسه بـ (أفقر الورى) عرف نفسه بـطالب علم شرعي - جامعة دمشق ، في مقالة له بعنوان ( الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات ) في مدونة (الصوفية الطريق إلي الله )http://0alsoufia.arabblogs.com/asd/ :
(...الملاحظ أن الخطاب الصوفي له بعدان، الأول البعد العالمي سواء في ماضي هذه التجربة أم اتساعها في كل الديانات والثقافات، وهذا يؤكد أن الإنسان يمتلك حساً عميقاً يكاد يكون من صفاته القريبة هذا الحس الذي يتوحد فيه الخالق مع المخلوق سواء كان ذلك عبر ذوبان الذات في الخالق أم حلول مقدرة الخالق في المخلوق...)
ثم أخذ يردد نفس الترهات التي يجادل بها هؤلاء الملاحدة كل من يرد عليهم:
(...وهي حالات أبداً لا يمكن أن تؤخذ على حرفيتها بل إنها ذات بعد مجازي تخيلي يعبر بها المتصوف عن تجربة ذات أفق لامتناهٍ وغير القابل على أن يترجم إلا عبر اللغة وبالتالي فإن كل المحاولات تغدو في عقلنة هذه التجربة تمثل حالة تجن مارستها السلطة الفقهية فحملت الكلمات معاني حرفية فأسقطت اللا محدود في حدود المحدود وبالتالي أعطيت معنى حرفياً قضى على الاستعارات فاتهم المتصوفة بما لم يقولوه...)
ثم فضح التصوف دون شعور منه حين ذكر النقاط الهامة التالية:
1.عقيدة الحول و الاتحاد ، و عقيدة وَحدة الوجود في الصوفية ،بقوله:
(... الإنسان يمتلك حساً عميقاً يكاد يكون من صفاته القريبة هذا الحس الذي يتوحد فيه الخالق مع المخلوق سواء كان ذلك عبر ذوبان الذات في الخالق أم حلول مقدرة الخالق في المخلوق...)

2.
التصوف أقدم من الإسلام:
(...هذه الهوية التي كانت تحاول أن تجذر لنفسها في اسم يمنحها تحديداً، كان هذا محل المتصوفة المسلمين قبل غيرهم فهذا القشيري في كتابه (الرسالة القشيرية) يؤكد على خصوصية التصوف الإسلامي وكل الأصول ما هي سوى (مؤثرات شهدها التصوف الإسلامي في نشأتها إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن التصوف في نشأته كان إسلامياً أو أنه نشأ على الأرض العربية حتى قبل ظهور الإسلام...)

3.
التصوف عمل بلا علم ، فقال:
(... التصوف بالدرجة الأولى سلوك يسير عليه المريد وهو مجموعة قواعد يتبعها السالك وهو في أساسه عمل لا علم...)


4.
غاية التصوف التلقي عن الله مباشرة و الاطلاع على الغيب، [SIZE=5]:
( ... [FONT=Verdana]فالهدف الأسمى من التصوف هو الحصول على معرفة عن طريق الإلهام ولكن ما أسمى منه هو الكشف أو المشاهدة وذلك بأن يكشف الله لعبده الذي اختاره عن خزائن علمه وعن حقيقة أسمائه بعد تنقله في المقامات ابتداء من مقام التوبة والورع والزهد والرضى والتوكل وبعدها يصبح السالك قادراً على تلقي المعارف من الله تعالى، وهذا التلقي يدعى حالاً والأحوال عند الصوفية عدة منها المحبة والخوف والرجاء والشوق والأنس..).

5. الغيبة عن الأغيار و الحضور مع ذات الله و التأمل فيها _ نعوذ بالله من هذا الإفك_ فيقول:
(... [FONT=Verdana]الأحوال جو نفساني يحيط بها المتصوف في أثناء تقدمه في المقامات هي ضمن الرياضات والمجاهدات التي يمارسها السالك فبعد تخطيه هذه الرياضات يصبح قلبه مستعداً لقبول نور اليقين واصبح ينظر بنور الله وهنا يتدخل التصوف في الوجد وهو حال من الشعور الخفي، وهو بدء النشوة في النفس الصوفي بالاقتراب من الله تعالى، [U][COLOR=Red]فتصرف حواسه كلها عما حوله إلى التأمل في الله الواحد ويبطل ش

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا