الموضوع: صفة العمرة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
4286
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
08-24-2010, 04:40 PM
المشاركة 1
08-24-2010, 04:40 PM
المشاركة 1
افتراضي صفة العمرة



- أن يحرم من يريد العمرة بها من الميقات إذا كان مارا ً به , ومن كان دون الميقات أحرم

من حيث أنشأ , وإن كان من أهل مكة خرج إلى الحل كالتنعيم ليحرم منه , ويستحب أن

يدخل مكلة ليلا ً أو نهارا ً من أعلاها , ويخرج من أسفلها إن كان أيسر له , ويقطع التلبية

إذا دخل أدنى حدود الحرم .

- فإذا وصل المسجد الحرام دخله متوضئا ً , ويبدأ بالطواف بالكعبة من الحجر الأسود

ويجعل البيت عن يساره .

ويسن أن يضطبع قبل أن يطوف , بأن يجعل وسط ردائه تحت عاتقه الأيمن وطرفيه على

عاتقه الأيسر في جميع الأشواط : ( يخرج كتفه الأيمن من الإحرام ) هذا للرجال فقط .

ويسن أن يرمل , وهو المشي بقوة ونشاط في الأشواط الثلاثة الأولى من الحَجَر إلى الحجر

ويمشي في الأشواط الأربعة الأخيرة , والاضباع والرمل سنة للرجال فقط دون النساء

في طواف القدوم وطواف العمرة فقط .

- فإذا حاذى الحجر الأسود استقبله واستلمه بيده , وقبّله بفمه , فإن لم يستطع وضع يده

اليمنى عليه وقبّلها , فإن لم يستطع استلمه بمحجن , أو عصا ونحوهما مما في يده وقبّلها

فإن لم يستطع أشار إليه بيده اليمنى ولا يقبلها , ويمضي ولا يقف ,

ويقول إذا حاذاه : ( الله أكبر ) مرة واحدة , ويفعل ذلك في كل شوط , ثم يدعو أثناء

طوافه بما شاء من الأدعية الشرعية ويذكر الله وحده .

- فإذا مرَّ بالركن اليماني استلمه بيده اليمنى بدون تقبيل في كل شوط ولا يكبر , فإن شق

استلامه مضى في طوافه بلا تكبير ولا إشارة , ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :

( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) فيطوف سبعة أشواط كاملة

من وراء الكعبة والحِجر , يكبر كلما حاذى الحجر الأسود ويستلمه , ويقبّله في كل شوط إن

إمكن , ولا يستلم الركنين الشاميين , وله أن يلتزم ما بين الركن والباب بعد طواف القدوم ,

أو الوداع , أو غيرهما فيضع صدره , ووجهه , وذراعيه عليه ويدعو ويسأل الله تعالى .

- فإذا فرغ من الطواف غطى كتفه الأيمن وتقدم إلى مقام إبراهيم صلى الله عليه وسلم وهو

يقرأ ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) البقرة (125) .