الموضوع: صفة العمرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2010, 04:55 PM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


- ثم يسن أن يصلي ركعتين خفيفتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر وإلا في أي مكان من المسجد الحرام , ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد

الفاتحة سورة ( الكافرون ) وفي الثانية بعد الفاتحة سورة ( الإخلاص ) , ثم ينصرف من حين يسلم , والدعاء بعد الركعتين هنا غير مشروع

وكذلك الدعاء عند مقام ابراهيم لا أصل له .

- ثم إذا فرغ من الصلاة يسن أن يذهب إلى الحجر الأسود ويستلمه إن تيسر .

- ثم يخرج إلى الصفا , ويسن أن يقرأ إذا قرب منه : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ

وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) البقرة (158) .

ويقول : أبدأ بما بدأ الله به , فإذا صعد على الصفا ورأى البيت يقف مستقبلا ً القبلة ويكبر ثلاثا ً رافعا ً يديه للذكر والدعاء , لا على هيئة تكبير الصلاة

يوحد الله يكبره ويحمده قائلا ً : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , لا إله إلا الله وحده أنجر وعده

ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) متفق عليه .

ثم يدعو , ثم يعيد الذكر مرة ثانية , ثم يدعو , ثم يعيد الذكر مرة ثالثة , يجهر بالذكر , ويسرّ بالدعاء .

- ثم ينزل من الصفا متجها ً إلى المروة بخشوع وتذلل , ويمشي حتى يحاذي العَلَم الأخضر , فإذا حاذاه سعى سعيا ً شديدا ً إلى العَلَم الأخضر الثاني

ثم يمشي إلى المروة , وفي كل ذلك يهلل ويكبر ويدعو .

- فإذا وصل إلى المروة ورقاها واستقبل البيت رافعا ً يديه ووقف يذكر الله تعالى ويدعو , ويقول ما قاله على الصفا , ويكرره ثلاثا ً , ثم ينزل من المروة

إلى الصفا يمشي في موضع مشيه , ويسعي بين العلمين الأخضرين , يفعل ذلك سبعا ً , ذهابه سَعْية ( شوط ) ورجوعه سعية ( شوط ) يبدأ بالصفا

ويختم بالمروة , وتسن للسعي الطهارة والموالاة .