عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2015, 02:53 PM
المشاركة 37
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قال مصطفى غزال: «وكان ينسب إلى جمال الدين الأفغاني أنه بابي، وكان أبو الهدى الصيادي يقول عن جمال الدين بأنه مازندراني؛ أي: بابي؛ لما يرى عنده من أفكار متقاربة مع أفكار ومعتقدات البابية . وانظر كتاب «رشيد رضا الإمام المجاهد» لإبراهيم العدوي (ص97)»

ماهى البابية ؟
البابية مذهب أعلن انسلاخه عن الإسلام عام 1843
وكان جمال الدين الأفغاني يرى أن النبوة مكتسبة كالصناعات.

«زعماء الإصلاح في العصر الحديث» (ص110).

وقال سليم عنجوري -أحد طلاب الأفغاني من النصارى-: «ارتجل خطبة في الصناعات، غالى فيها إلى حد أن أدمج النبوة في عداد الصنائع المعنوية، فشغب عليه طلبة العلم، وشددت صحيفة الوقت عليه النكير»

«تاريخ الأستاذ الإمام» (1/44).

قال مرزا لطف الله أسد آبادي ابن اخت جمال الدين المشهور بالأفغاني في كتابه « جمال الدين الأسدابادي » ( ص 34) : « وكان كشف حقيقة جمال الدين أمام السلطان عبد الحميد ضربة قاضية وجَّهها مظفر الدين شاه إلى جمال الدين بوثيقة سلمها علاء الملك سفير إيران في تركيا إلى الحكومة التركية تثبت بالأدلة القاطعة أن جمال الدين إيراني شيعي يختفي في ثياب الأفغاني ، ويتّخذ المذهب السني ستاراً يحتمي به »

كيف خاطب الأفغاني عوام المصريين وهذا بعد دخوله للماسونية لندرك مدى توغله فيها ..
قال : (( إنكم معاشر المصريين قد نشأتم في الاستعباد وربيتم بحجر الاستبداد وتوالت عليكم قرون منذ زمن الملوك الرعاة حتى اليوم وأنتم تحملون عبء نير الفاتحين وتعنون لوطأة الغزاة الظالمين تسومكم حكوماتكم الحيف والجور، وتنـزل بكم الخسف والذل، وأنتم صابرون بل راضون، وتنتزف قوام حياتكم ومواد غذائكم المجموعة بما يتحلب من عروق جباهكم بالمقرعة والسوط..
إلى أن قال: "وأنتم ضاحكون، تناوبتكم أيدي الرعاة ثم اليونان والرومان والفرس ثم العرب والأكراد، والمماليك، ثم الفرنسيين والمماليك والعلويين كلهم يشق جلودكم بمبضع نهمه ويهيض عظامكم بأداة عسفه وأنتم كالصخرة الملقاة في الفلاة لا حس لكم ولا صوت، انظروا أهرام مصر وهياكل منفيس وآثار ثيبة ومشاهد سيون وحصون دمياط شاهدة بمنعة أجدادكم.))
انظر كيف أدخل العرب المسلمون من ضمن الغزاة الذين شقو جلود المصريين بالسياط ..
ثم لا يجد مفخرة ينتسب إليها المصريين إلا الانتساب
للفراعنة .. ولا عجب فأنت حينما تتأمل رموز الماسونية التأملية ستجدها طافحة بالرموز الفرعونية لاتحاد الأصل
الوثني الباطني ..