الموضوع: التوسل !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2014, 08:59 PM
المشاركة 43
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قضية القرآن:
و هو مصد التشريع الأول، جاءت بيناته _ في منهج البينات _ في غاية الوضوح و الصرامة باثبات صدقه و أنه كلام الله لفظاً و معنى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه من آمن به فهو المسلم و من شكك فيه أو نسب له التحريف و لو في حرف فهو الكافر .
قال تعالى:

( ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) آية (2) ، سورة البقرة.

و قال جلّ شأنه:
( أفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا )(82) ، سورة النساء .

و قال تعالى:
( نَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)، لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)) سورة فصلت.



وفي السنة المشرفة قول رسول الله صلى الله عليه و سلم بينات تثبت أن هذا القرآن هو وحي الله إلى رسوله :
(أوتيتُ القرآنَ ومثلَهُ معَهُ) حديث صحيح أورده الإمام الشوكاني في تفسيره المسمى ( فتح القدير).

و جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا حسدَ إلا في اثنتَينِ : رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ ، فسمِعه جارٌ له فقال : ليتَني أوتيتُ مِثلَ ما أوتيَ فلانٌ ، فعمِلتُ مِثلَ ما يَعمَلُ ، ورجلٌ آتاه اللهُ مالًا فهو يُهلِكُه في الحقِّ ، فقال رجلٌ : ليتَني أوتيتُ مِثلَ ما أوتيَ فلانٌ ، فعمِلتَ مِثلَ ما يَعمَلُ)

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا