عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2012, 12:07 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
2- جلال الدين محمد اکبر
امبراطور مغولي- حكم الهند

جلال الدين أبو الفتح محمد أكبر هو أحد السلاطين المغول الكبار الذين حكموا الهند عاش بين عامي 1556 و 1605، وسّع رقعة بلاده فسيطر على شمال الهند وباكستان ووصل البنغال، عرف بسياسته المميزة في الحكم، حيث عامل الهنود كمواطني دولة بدل ان يعاملهم كسكان أراضي مفتوحة. ودخل هو وعائلته في علاقة مصاهرة مع المجموعات الدينية والإثنية المختلفة في الهند مما وطّد حكمه. كما منع إجبار أحد على الإسلام، خلفه بعد وفاته عام 1605، ابنه جهانگير. حفيد تيمورلنك من الدرجة السادسة. وثالث السلاطين التيموريين في الهند. مولده بإحدى قلاع السند في أثناء فرار والده «هُمايون» من مغتصب عرشه شيرشاه آل سور الأفغاني. وأمه حميدة بنت علي أكبر جامي. ترك هُمايون ابنه، وهو في عامه الأول مع زوجته في قندهار وتابع فراره إلى إيران. ولم يجتمع بابنه إلا بعد ثلاثة عشر عاماً في كابل، وهو عائد لاسترجاع ملكه. ولما وُفق إلى ذلك عام 962هـ/1555م، جعل ابنه حاكماً على الپنجاب. ولما توفي همايون نودي بأكبر سلطاناً على الهند وهو في الرابعة عشرة فتولى الوصاية عليه بيرم خان وزير أبيه. وكانت الأخطار تتهدد الدولة فهناك آل سور الطامعون باسترجاع نفوذهم، وحكام الأقاليم الطامحون إلى الانفصال، والأوبئة التي ذهبت بأعداد كبيرة من السكان.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حدود دولة المغول في نهاية عهد أكبر.
المصدر: الموسوعة العربية[1]

النشأة
ولد في أوماركوت بالسند وهي الآن إحدى محافظات باكستان. توفي والده الإمبراطور همايون، وكان عمره آنذاك ثلاثة عشر عامًا.

أصبح حاكمًا لأجزاء من شمالي الهند وهو في مقتبل العمر. كان فخورًا باثنين من أسلافه المشهورين جنكيز خان وتيمورلنك، وهما من أبطال المغول الفاتحين، دُرِّبَ أكبر كقائد عسكري منذ طفولته، وعندما بلغ العاشرة من عمره منح القيادة العسكرية الأولى في حياته. وعلى الرغم من عدم تمتعه بقامة طويلة، إلا أنه كان قويًا وسليم الجسم. وكان يبدو مثيرًا للإعجاب في ثيابه الفخمة.

الفتوحات المبكرة
يقسم عهد أكبر إلى ثلاثة أدوار: الأول عندما كان تحت وصاية بيرم خان، وانتهى بعزل هذا الوزير (967هـ/1560م)، متهماً إياه بتعصبه لأنصار الشيعة، وتعيينهم في مناصب الدولة. والثاني لما وقع أكبر تحت نفوذ نساء القصر اللائي سعين للتخلص من بيرم خان، وعلى رأسهنّ أم السلطان ومرضعته. والثالث عندما بدأ السلطان الشاب يمارس سلطانه بنفسه منذ عام 969هـ/1562م.
أدرك أكبر خطر بقاء الدولة ولايات متفرقة، وأن الاستقرار يكون بقيام حكومة مركزية قوية. وقد مرّت حروبه في سبيل ذلك بثلاثة أطوار: سعى في الطور الأول للتخلص من أمراء آل سور، فاسترجع منهم دهلي (دلهي) وأگرا. وتوالت الحروب معهم بين عامي 964 - 983هـ/1556 - 1576م، حتى انتزع منهم البنغال في الشرق، وأما في الغرب فقد اقتحم حصون الراجبوت المنيعة 976هـ/1568م وگجرات (980هـ/1572م). والتفت أكبر في الطور الثاني بين عامي 989 و1003هـ/1581 و1595م، إلى ضمان أمن حدود الدولة الشمالية الغربية، مدخل الغزاة إلى الهند، فتصدى لثورة أخيه ميرزا حكيم، حاكم كابول، الذي أغار على الپنجاب بتشجيع من الاوزبك (989هـ/1581م) طامعاً في العرش فدخل لاهور، ثم اضطر إلى الانكفاء أمام قوات أكبر وأبنائه، ولكنه حظي بعفو أخيه وأعيد إلى منصبه.[1]
ولما حاول الاوزبك استغلال وفاة ميرزا حكيم (992هـ/1584م) للسيطرة على كابل، هزمتهم قوات السلطان أكبر وأَخضعت المنطقة، وألحق في العام نفسه إقليم اوريسة في أقصى الشرق بالدولة. وفي عام 996هـ/1588م أرسل أكبر جيوشه إلى كشمير، ثم قام بزيارتها عام 999هـ/1591م وأشرف على تنظيم إدارتها. واضطر حاكم السند إلى الخضوع له في العام التالي وتبعه حاكم بلوچستان (1003هـ/1595م)، وفي العام نفسه دخلت قوات أكبر إلى قندهار التابعة للصفويين، بحجة الدفاع عنها أمام الاوزبك، في أثناء انشغال عباس الصفوي بحروبه مع العثمانيين.
تطلع أكبر في الطور الثالث من حروبه بين عامي 1004 و1009هـ/1595 و1601م إلى ضم الدكن، حيث اشتد النزاع بين إماراتها الإسلامية الخمس فزحف إلى إمارة أحمد نفر (1004هـ/1595م). وحالت المساعدة التي تلقتها الإمارة من خصومها القدامى دون نجاحه، ولكن حملة عام 1008 - 1009هـ/1601م مكّنت أكبر من فرض سلطته على إمارات الدكن، ولم يبق خارجاً عن نفوذه فيها سوى ڤيجايانگر Vijayanagar في أقصى الجنوب، وغولكندة (سواحل الدكن الشرقية) وبيجابور (سواحلها الغربية)، فبلغت سلطنة أكبر أقصى اتساعها وأضحت من أعظم دول عصرها قوة وثراء.

شخصيته
نشأ أكبر أميّاً بسبب أوضاع والده السياسية وافتراقه عنه، ولكنه كان على قدر كبير من الذكاء وقوة الملاحظة والذاكرة والتأمل، والرغبة في الإصغاء إلى العلماء ومناظراتهم. فآمن بحرية الرأي والبحث، واندفع بعد اطلاعه على المسائل الفلسفية والأفكار الصوفية للوصول إلى الحق المجرد، والتمس ذلك بالسعي لمعرفة ماعند الديانات الأخرى، فتُرجم له الإنجيل وكتب الديانات الهندية. وآمن، للوصول إلى هدفه، بضرورة التسامح والابتعاد عن القسر والإكراه، وأن الأديان جميعها رموز تمثل الأسرار المحيطة بالكون. وكان يمضي أوقاتاً ينفرد فيها في أحد الكهوف للتأمل والمناجاة. وأسس في عاصمته «فاتح‌پور» (جنوب غرب أگرا) دار العبادة (عبادة خانه) (983هـ/1575م) لعقد المناظرات بين ممثلي مختلف الديانات. وبعد عشرين عاماً من حكمه مسلماً تقياً انتهى الأمر به إلى وضع دين جديد دعاه «دين إلهي» كان مزيجاً من الديانات التي في الهند يقوم على الاعتقاد بإله واحد، رمزه الشمس والنار، وأن السلطان هو ظل الله في الأرض والمجتهد الأكبر. وعلى أتباع الدين الجديد الامتناع عن أكل اللحوم والبصل والثوم. وجعل يوم الأحد يوم دخول الناس في هذا الدين، كما وضع تقويماً جديداً يبدأ من تاريخ توليه العرش. وعلى الرغم من نجاح أكبر في تخفيف التعصب بين رعيته ودفع غالبية الهندوس إلى الالتفاف حول الدين الجديد، فقد لقي مقاومة شديدة من المسلمين ومن بعض الهندوس.
كان رأي أكبر في الإسلام أنه يستحق الإحترام لكنه أصبح دين عتيق لا يصلح لهذا الزمان المزدهر وكذلك الهندوسية ويجب أن يعمل علي دين جديد يناسب عصره.
كان أكبر حاكماً رحيماً حكيماً, وكان ذا أفكار جديدة, وكان ذا رأي صائب في معرفة الناس.

تشجيعه للثقافة
أدى شغف أكبر بالمسائل الدينية والفلسفية إلى نشاط الحركة الثقافية. ويشير معاصروه إلى كثرة عدد العلماء الذين حفل بهم بلاطه، حيث المكتبة التي ضمت 24000 مخطوط في الآداب والعلوم. وقد امتزجت في هذه الحركة العناصر الفارسية بالهندية. وترجمت إلى الفارسية الشائعة في الهند ـ وهي لغة الثقافة ـ مؤلفات من الفارسية والعربية والسنسكريتية. وعاش في عصر أكبر مشاهير المؤرخين، كمحمد قاسم فِرشته صاحب التاريخ المعروف باسمه، وعبد القادر بداوني مؤلف «منتخب التواريخ». ووضعت له كتب في الهيئة والنجوم والموسيقى. دعا أكبر البرتغاليين من مراكزهم في سواحل الهند الغربية، لإرسال وفودهم إلى بلاطه بدعوى تعرف المسيحية، وسمح لهم ببناء الكنائس وبالتبشير. ولما ألحق الگجرات بدولته، أضحى على اتصال مباشر بهم. فمنعهم من توسيع نفوذهم وأخذ عليهم المواثيق بعدم التعرض للحجاج في البحر وسعى في أن يستفيد من خبرتهم العسكرية لقتال أعدائه.




Akbar
From Wikipedia, the free encyclopedia


Jalal-ud-Din Muhammad Akbar (Urdu: جلال الدین محمد اکبر , Hindi: जलालुद्दीन मुहम्मद अकबर, Hunterian Jalāl ud-Dīn Muḥammad Akbar), also known as Shahanshah Akbar-e-Azam or Akbar the Great (14 October 1542 – 27 October 1605),[2][3] was the third Mughal Emperor. He was of Timurid descent; the son of Emperor Humayun, and the grandson of the Mughal Emperor Zaheeruddin Muhammad Babur, the ruler who founded the Mughal dynasty in India. At the end of his reign in 1605 the Mughal empire covered most of the northern and central India. He is most appreciated for having a liberal outlook on all faiths and beliefs and during his era, culture and art reached to zenith as compared to his predecessors.
Akbar was 13 years old when he ascended the Mughal throne in Delhi (February 1556), following the death of his father Humayun.[4] During his reign, he eliminated military threats from the powerful Pashtun descendants of Sher Shah Suri, and at the Second Battle of Panipat he decisively defeated the newly self-declared Hindu king Hemu.[5][6] It took him nearly two more decades to consolidate his power and bring all the parts of northern and central India into his direct realm. He influenced the whole of the Indian Subcontinent as he ruled a greater part of it as an emperor. As an emperor, Akbar solidified his rule by pursuing diplomacy with the powerful Hindu Rajput caste, and by marrying Rajput princesses.[5][7]
Akbar's reign significantly influenced art and culture in the country. He was a great patron of art and architecture [8] He took a great interest in painting, and had the walls of his palaces adorned with murals. Besides encouraging the development of the Mughal school, he also patronised the European style of painting. He was fond of literature, and had several Sanskrit works translated into Persian and Persian scriptures translated in Sanskrit apart from getting many Persian works illustrated by painters from his court.[8] During the early years of his reign, he showed intolerant attitude towards Hindus and other religions, but later exercised tolerance towards non-Islamic faiths by rolling back some of the strict sharia laws.[9][10][11] His administration included numerous Hindu landlords, courtiers and military generals. He began a series of religious debates where Muslim scholars would debate religious matters with Hindus, Jains, Zoroastrians and Portuguese Roman Catholic Jesuits. He treated these religious leaders with great consideration, irrespective of their faith, and revered them. He not only granted lands and money for the mosques but the list of the recipients included a huge number Hindu temples in north and central India, Christian churches in Goa.

Shahzada (son of the emperor) Akbar was born on 14 October 1542 (the fourth day of Rajab, 949 AH), at the Rajput Fortress of Umerkot in Sindh (in modern day Pakistan), where Emperor Humayun and his recently wedded wife, Hamida Banu Begum, daughter of Shaikh Ali Akbar Jami, a Persian Shia, were taking refuge. At birth Akbar was named Badruddin, because he was born on the night of a badr (full moon). After the capture of Kabul by Humayun, Badruddin's circumcision ceremony was held and his date of birth and name were changed to throw off evil sorcerers[12] and he was re-named Jalal-ud-din Muhammad by Humayun, a name which he had heard in his dream at Lahore.[3]Part 10:..the birth of Akbar Humayun nama, Columbia University.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Akbar as a boy


Humayun had been driven into exile in Persia by the Pashtun leader Sher Shah Suri.[13] Akbar did not go to Persia with his parents but grew up in the village of Mukundpur in Rewa (in present day Madhya Pradesh).[citation needed] Akbar and prince Ram Singh I, who later became the Maharajah of Rewa, grew up together and stayed close friends through life.[citation needed] Later, Akbar moved to the eastern parts of the Safavid Empire (now a part of Afghanistan) where he was raised by his uncle Mirza Askari. He spent his youth learning to hunt, run, and fight, but he never learned to read or write. This lifestyle of his childhood made him a daring, powerful and a brave warrior but he remained illiterate throughout his life. Although this did not hinder his search of knowledge as it is said whenever he used to go to bed, there would be somebody reading for the king.[14][better source needed]
Following the chaos over the succession of Sher Shah Suri's son Islam Shah, Humayun reconquered Delhi in 1555, leading an army partly provided by his Persian ally Tahmasp I. A few months later, Humayun died. Akbar's guardian, Bairam Khan concealed the death in order to prepare for Akbar's succession. Akbar succeeded Humayun on 14 February 1556, while in the midst of a war against Sikandar Shah to reclaim the Mughal throne. In Kalanaur, Punjab, the 13 year old Akbar was enthroned by Bairam Khan on a newly constructed platform, which still stands.[15][dead link][16] He was proclaimed Shahanshah (Persian for "King of Kings"). Bairam Khan ruled on his behalf until he came of age.