عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2014, 11:45 AM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة فاتحة الخير اشكرك على استمرار تواجدك.

تقولين " أستاذ صابر أيوب، الظاهر أنك متشبث بالفكرة. أنا قلت في ردي أن الناس فيهم خيرين وفيهم الذين يستحوذ الشر على قلوبهم وفيهم بين بين، فأنا لا يمكنني أن أضع كل من أردت التعامل معه بمعروف أن أضعه تحت اختبار أو تحت أشعة تظهر خبايا النفس، النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما معناه اننا نرى الظاهر والله سبحانه وتعالى هو من يتولى السرائر، ثم كل واحد يتصرف حسب تربيته وأخلاقه، فأنا سأواصل فعل المعروف رغم انني أنا أيضا سبق وأن سقطت في بئر الجحود لكنني سأعترف أنه مرارا تم رد الخير بالخير بل في كثير من الأحيان بأحسن منه.
على فكرة في لهجتنا المغربية الطوب هو ذاك الحجر الهش الذي يتفتت بسرعة والحجر هو ذاك الصلب القاسي لذلك أجدادنا القدامى مثلوا البشر بالحجر فقد كانوا مزارعين يتعاملون مع الأرض فاخترعوا هذا المثل الذي مازال إلى الآن ساري المفعول"

- هل لك ان تستمعي جيدا وتدققي فيما تقولين ..." انا ايضا سقطت في بئر الجحود" ، تسقطين في بئر الجحود لكن تستسمرين في عمل المعروف؟؟!! لا عجب اذا ان تكوني من اخوات يوسف عليه السلام في التجربة وربما ان هذه التجربة المؤلمة ( السقوط في بئر الجحود) هي التي منحتك القوة والقدرة والارادة للاستمرار في عمل الخير رغم الالم، والتواجد هنا كمبدعة تكتب وتشارك في الحوارات، وربما ان هذه ايجابية تحسب للجاحدين الذين استحوذ الشر على قلوبهم ...فنحن متفقون ربما ان الالم هو محرك الابداع.

ثم... ربما ان الناس كانوا اصناف كما تقولين فيما مضى لكن التجربة في معظمها حتى وبموجب ما استمعنا اليه هنا، ان اردنا ان نعتبر ذلك استبيان تشير الان ودائما الى صنف واحد من الناس وهم (الجاحدون) والذين يتسببون في الكثير من الالم...وكأن قلوب الناس تحولت الى حجارة كما تقولين بل اشد قسوة فلذلك يسهل عليهم مقابلة المعروف بالجحود.

لا لصناعة المعروف...لان الاستمرار في صناعة المعروف رغم الم الجحود هو مكابرة وسوف يتراكم الالم الى حد الندم.