عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2014, 02:36 PM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأستاذة جليلة ماجد

تقولين " على الرغم من كل الصفعات التي واجهتني من هذا الأمر - صناعة المعروف - إلا أنني لا زلت [ أحب ] أن أُعطي و بلا حدود .. أو أحاول ن أغيّر حياة من أحبّهم أو من أعرفهم للأفضل ... حتى و إن قيل لي : تتعرضين للاستغلال أو طيبة بـ زيادة ، لكن
تِلك اللمعة الصغيرة المتلألة في عيونهم ما تدفعني لهذا الأمر كذلك للطاقة الغريبة التي أحس بها بعد صناعة المعروف ... كأن صدري كان ممتلأً بالغبار و انقشع هذا كله .. احساس غريب بالهدوء و السلام ...
أ. أيوب ... لا للسوداوية .. فهي غضب مكبوت سرعان ما يجلو الرحمة و يزرع القسوة
موضوع شائق ... ذو ألحان
... مستمتعة معكم ...

- دعينا استاذة جليلة ندقق قليلا فيما تقولين " على الرغم من كل الصفعات التي واجهتني من هذا الامر " واضح ان تجربتك مريرة والمرارة مستمرة لان الجحود مستمر ومتكرر ودليل ذلك استخدام كلمة "( كل ) وواضح انك وضعت كلمة ( احب) بين قوسين للتدليل ان رغبتك في صناعة المعروف تقوم على اساس ذلك الشعور بالرضى الذي يتحقق من عمل المعروف وهذه حاجة نفسية تبرر حتما الحاجة الى الاقدام على صناعة المعروف لكن ان استمر في صناعة المعروف رغم ( كل الصفعات ) فهنا تكمن المشكلة... فالى متى على ان احتمل الالم ... الناتج عن الجحود والشعور بالاستغلال ؟! والصفعات ؟؟!!
وفي كل الأحوال ما تقولينه انما يؤكد على قول الشاعر الجاهلي والذي ما يزال صحيحا على الرغم من مرور القرون
ومن يصنع المعروف في غير اهله ... يكن حمده ذم عليه ويندم

فإلى متى نحتمل الذم بدل المدح ؟
والى متى نستطيع احتمال الالم عن الجحود؟ *
الى متى نتحمل الصفعات حتى وان كانت تحقق لنا نوع من الرضا ؟
وأين السوداودية في ان يرفض الانسان مزيد من الصفعات ؟
الا ترين ان الجحود والالم هي التي تنزع الرحمة وان التوقف عن صناعة المعروف اولى لكي لا تنزع الرحمة من قلوبنا من شدة الالم والندم على جحود الناس؟
الا ترين بان الاستمرار في صناعة المعروف رغم الصفعات نوع من النرجسية ؟
فلماذا نعرض انفسنا للالم ؟
ولماذا نستمر في صناعة المعروف ونحن نعرف ان المردود الم والمزيد منه ؟